رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* يتجاسر بعضكم فيفسر النبوة التي تقول: "ارتفعي أيتها الأبواب، وأنتم أيها الرؤساء، ارتفعن أيتها الأبواب الدهريات ليدخل ملك المجد" (مز 24: 7). البعض يفسرها أنها تنطبق على حزقيا، وآخرون منكم أنها تعني سليمان. لكنها لا تخص الأخير ولا الأول، ولا أحد الملوك الآخرين. فإن كانت تشير إلى ملكٍ، فهي تشير إلى مسيحنا وحده. هذا الذي ظهر بلا جمالٍ ولا مجدٍ كقول إشعياء وداود، والكتاب المقدس كله. إنه هو رب الجنود، الذي بإرادة الله (الآب) أسبغ عليه الكرامة، وقام أيضًا من الأموات وصعد إلى السماوات. وكما أعلن المزمور والكتاب المقدس أنه رب الجنود، ومن ثم يسهل عليكم أن تقتنعوا بالأحداث الماثلة أمام أعينكم . * الفضائل العامة والجامعة هي أربع: البرّ (العدل) والفطنة والرجولة (النضوج) والعفة. هذه الأربع لها أبواب للدخول فيها، وهي الأعمال الصالحة الجزئية. هذه الأبواب، تُفتح لمن يقبل بنشاط تأديب الرب، والمهتم بخلاص نفسه. وتُغلق لمن لا يقبل تأديب الرب وللشرير. وكما أن أبواب السوء التي هي المعاصي مفتوحة لمن يُريد الراحة الزمنية ولا يهتم بخلاص نفسه، ومغلقة بالنسبة للأبرار، فأبواب الفضائل تفتح أبواب السماوات لمن يقرع عليها. أما أبواب الرذائل فتفتح لمتبعيها أبواب الجحيم. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لتعلن لي أن أبواب مراحمك مفتوحة لي |
مازالت أبواب السماء مفتوحة تنتظرنى |
اترك أبواب حياتك مفتوحة |
أن أبواب السماء صارت مفتوحة |
أبواب السماء مفتوحة دائماً |