الذهب الحقيقي في الكتاب هو إشارة جميلة لكل ما هو من الله، فلقد ضاعت منه القوة الروحية الحقيقية التي من الله.
هل تعرف ماذا فعل؟ لقد استعاض عنها بأتراس من النحاس، لها - في عينيه هو - نفس البريق، لكن ليس في عيني الله. لكنه اضطر أن يخبئها عن أعين الناس، فقد كان يعلم أن بريقها لا بُد وأن ينكشف وصدأها لا بُد وأن يظهر يومًا.
صديقي، لا ترضَ بالضعف الروحي، ولكن لا تحاول أن تدَّعي القوة الروحية ببعض المظاهر التي هي كالنحاس!
بل تعالَ إلى الرب ومحضره؛ هناك سيهبك الرب الذهب المُصَفَّى اللامع فيلمع ذهبك ولا تطفئه الظروف ولا السنون (رؤيا3: 15-20)!