رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بكيت عندما رأيته يبكي، فدموعه صادقة، وعواطفه جياشة تجاوب معها العالم. إنه “تاي سي”؛ لاعب كوريا الشمالية، أثناء عزف السلام الوطني لبلاده، وذلك قبل مباراة المنتخب الكوري مع منتخب البرازيل في جنوب أفريقيا 2010. وعندما سُئِل اللاعب عن سر بكائه أجاب: “الوطن! حبه والحنين إليه، إنني هنا سفير عن بلادي وأشعر أنه لشرف عظيم أن أردد النشيد الوطني لبلادى...” وقد يسأل سائل: وهل يبكي الرجال؟! كان “فرديرك نيتشه” الألماني يتبنى فلسفة أن الوجود الإنساني يتكون من طرازين مختلفين: الأول يمثل الأقوياء، والثاني يمثل الضعفاء، أو السادة والعبيد، أو النبلاء والصعاليك. وأن الصراع بين الطرازين يقوم على القوة. وكان يعتقد بأن الرجال لا يجب أن يبكوا لأن البكاء دليل الضعف وليس دليل القوة، ولذا كان يسخر ممن يدعون إلى التسامح والصفح ومحبة الأعداء، وبالتالي كان يقاوم المسيحية. تبنَّى “هتلر” فلسفة “نيتشه” فكان ينزوي في المناسبات، ولا يشارك في الأعياد أو المسرَّات. لكننا نحن نشكر الله لأننا لسنا أتباع “نيتشه” الألماني لكن من مُحبي يسوع السماوي. وكتابنا المقدس مليء بالمناسبات الهامة التي فيها ذُرِفت أغلى الدموع والتي قال عنها داود: «اجْعَلْ أَنْتَ دُمُوعِي فِي زِقِّكَ.» (مزمور56: 8). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هدد والحنين للوطن |
الوجع أصم .. والحنين أخرس |
الكبرياء والحنين |
أجمل ما خبأته قلوبنا والحنين |
هام أطعمة تضر الأم الحامل والجنين |