رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(( ها انا واقف علي الباب واقرع...... . أعتصام الرب يسوع لا زال مستمراً.. ....هل تتركه واقف معتصماً يقرع على الباب وهو مغير الحياة ؟؟؟!!!..)) (( الرب يسوع واقفاً معتصماً أمام باب قلبك )) قال الرب يسوع .....((ها انا واقف علي الباب واقرع ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشي معه وهو معي ....رؤ 3 )). تسائل طفل صغير (( ألا يتعب يسوع أبداً من الوقوف والقرع خارج الباب ؟؟؟)) ألا يغادر المكان أبداً ؟ الأجابة هي أنه لا يغادر أبداً وسوف يظل واقفاً هناك حتى يوم موتنا ، قارعاً طالباً الدخول ومهما وضعنا لافتات " ممنوع الأزعاج " أو " ممنوع القرع على الباب " الا أنه سيظل مستمراً في أعتصامه ووقوفه وقرعه المتواصل عندما نقرع نحن الباب ولا نجد أية استجابة فمن الممكن أن نسأم ونغادر المكان ، لكن الأمر ليس كذلك مع الرب يسوع ، فمحبته عظيمة تفوق الوصف ، فائقة تفوق الحدود ، لدرجة أنه سيظل واقفاً معتصماً قارعاً منتظراً حتى موتنا (( هانذا واقف على الباب وأقرع أن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل اليه وأتعشى معه وهو معي ( رؤيا 3 ).........))............ فال أحد الأتفياء .........( أنت يا يسوع تقرع أبوابنا لنسمح لك بالدخول فلماذا يا رب تطلب أذنا لتدخل وأنت هو رب البيت والذي بناه أيضاً ، فمن هو الذي يطلب أذنا لكي يدخل الى بيته ؟ فعظيمة يا رب هي دعتك لأنك خلقت أرواحنا لتسكنها ولم ترد أن تدخلها قهراً أو اغتصاباً لتسكن فيها وتغنيها لكن باختيارنا ومطاوعتنا )................ فهل فتحت له لما قرع باب قلبك ؟ .......... وهل تشعر أن يسوع يستريح في بيتك أم ما زلت تسكن وحدك ويسوع ليس معك ؟ ......... ((ها أنا واقف على الباب وأقرع ، ان سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل اليه فأتعشى معه وهومعي "رؤ 3" )) أن الرب يسوع المسيح يقرع على باب قلوبنا كلما أحسسنا بوجوب الرجوع اليه انه يريد شركتنا معه ، كما يريد منا أن نفتح له قلوبنا وهو صبور ومثابر في محاولة دخول قلوبنا ، ليس عنوة أو بالقوة بل بالقرع على أبواب قلوبنا وهو يسمح لنا أن نقرر أن كنا نفتح حياتنا له أم لا فهل تبغي عمداً أن تتركه خارج باب قلبك مع أنه هو المغير للحياة ؟ وكما قال الرسول بولس ( كيف ننجو نحن ان أهملنا خلاصاً هذا مقداره قد ابتدأ الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا ، شاهداً الله معهم باّيات وعجائب وقوات متنوعة ومواهب الروح القدس حسب ارادته ، الرسالة الى العبرانين 2 ).......... أمين أيها الأحباء .................... يا لخزينا وعارنا أن تركناه على الباب واقف يقرع ولم نفتح له القلوب والصدور والبيوت ((ها أنا واقف على الباب وأقرع ، ان سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل اليه فأتعشى معه وهومعي "رؤ 3" )) .... لماذا عشاء وليس غداء ؟؟؟ يقول القديس كيرلس لانه في الأزمنه الأخيرة ظهر الابن لاجلنا وأعطى العالم غفران الخطايا والتطهر من كل دنس وشركة الروح القدس والتبني المجيد وملكوت السماوات بواسطة دمه الكريم ( هانذا واقف على الباب وأقرع أن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل اليه وأتعشى معه وهو معي ، رؤ 3 )......... هل رن في اذنك الداخلية صوت طرق يسوع على باب قلبك ؟ .........أن كان نعم فطوباك أن فتحت له الباب ، عندئذ يدخل اليك ويتعشى معك وانت معه ، هذا هو المسيح المحب الذي يبحث ويطلب ويفتش ويقرع وينتظر وليس الا المحبة تفعل هذا ، هو يقرع وأنت يجب ان تفتح له لانه لا يفتح الباب عنوة ، ........... يا لخزينا وعارنا أن تركناه واقف على الباب يقرع ( ها أنا واقف خارج الباب وأقرعه ،ان سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل اليه فأتعشى معه وهو معي ، رؤ 3 )........... انه على الباب يقرع فلنفتح له ونتمتع بوجوده يكشف لنا عن ذاته وعن محبته ، يريد منا أن نفتح له قلوبنا ويفتح لنا قلبه ويشعرنا برعايته واهتمامه ، هل تتركه خارج باب قلبك مع أنه ....................هو مغير الحياة..............؟؟؟؟؟ هل تتركه واقف معتصماً يقرع على الباب وهو مغير الحياة ؟؟؟!!!...... يا لخزينا وعارنا أن تركناه واقفاً معتصماً يقرع على باب قلبنا ولم نفتح له القلوب والصدور والبيوت |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحبيب الحقيقى موجود واقف على الباب يقرع |
يقرع الباب | هل تسمع الرب يقرع الباب؟ |
يسوع واقف على الباب يقرع |
هو واقف على الباب يقرع |
هوذا الرب واقف على الباب يقرع ، |