رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص ميخائيل إبراهيم نمتلئ عزاءًا لنعزى غيرنا: أذكر وقت أن انتقل إلى السماء المرحوم الدكتور إبراهيم ميخائيل نجل المتنيح، أن حضر والدي "القس يوحنا شنوده" من البلد (قلوصنا) بمحافظة المنيا، خصيصًا للعزاء. وعند مقابلته للب القمص ميخائيل غلبته العاطفة، فبكى ولم يتفوه بكلمة واحدة. فما كان من الأب القمص إلا أن أسكته قائلًا: [مش إحنا إللي نعمل كده.. لو أن أبنى انتدب في بعثة علمية لأمريكا، مش كنت افرح؟ إذا أفرح أكثر لما راح السماء.. إحنا إللى نعزى الناس. علشان كده لازم قلوبنا تكون مليانة من العزاء.. ولو أن منك نستمد البركة، إلا أنى أتجرأ وأقول لك، عليك بركة تسكت، وتبطل بكا..]. وكانت بنت المرحوم واقفة، وهى طفلة صغيرة، فقال له: [باركها يا أبونا]. وتأثر والدي كثيرًا. وكانت عظة عملية له لم ينسها حتى الآن. وكلما تزعزع من تجربة بسيطة يتذكر تجربة أبينا القمص ميخائيل الشديدة نعم فيتعزى وتهدأ نفسه، ويحل السلام في قلبه. بولس القس يوحنا بيت ومجلة مدارس الأحد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القمص ميخائيل إبراهيم | (ميخائيل أفندي) كاتب الخفر |
صورة القمص ميخائيل إبراهيم |
القمص ميخائيل إبراهيم |
القمص ميخائيل إبراهيم |
القمص ميخائيل إبراهيم |