تُرى هل أنت على استعداد للمخاطرة بحياتك في سبيل إنقاذ شاب على حافة الهاوية؟
أم أنها مجرد شعارات وكلمات نترنم بها في اجتماعاتنا فقط لتعطينا شحنة من الحماس ثم نكتفي؟
*
إننا للأسف ربما لا نفكر في الأمر برمته، ولا يشغل تفكيرنا، لأننا أصبحنا مشغولين بأنفسنا وبظروفنا وبالمستقبل. إننا نحتاج أن نُذكِّر أنفسنا بالكلمات المذكورة في كلمة الله:
«لَسْنَا عَامِلِينَ حَسَنًا. هذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ بِشَارَةٍ وَنَحْنُ سَاكِتُونَ،»
(2ملوك7: 9).
بل نحتاج لصوت الرب يزلزل أعماقنا كما فعل ببولس الرسول لما قال له:
«لاَ تَخَفْ، بَلْ تَكَلَّمْ وَلاَ تَسْكُتْ، لأَنِّي أَنَا مَعَكَ،»
(أعمال18: 9-10).
نحن في حاجة للشعور بخطورة الأمر، حتى لا نهدر الطاقة والجهد والإمكانيات في أمور فانية لا تعطي شبع ولا راحة، بل في خدمة مثمرة تُشبِع قلوبنا وتُفرِّح قلب إلهنا.
*