رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 111 | مخافة الرب طريق المعرفة المزمور السابق (110) هو مزمور خاص بصعود رب المجد يسوع وجلوسه عن يمين الآب، لذا يتبعه مجموعة من المزامير تسمى الهلليلويات (مز 111-118). وهي بصفة عامة مزامير قصيرة نابضة بالحيوية، قادرة أن ترفع النفس إلى فوق، وتسكب عليها -إن صح التعبير- روح الرجاء أو التفاؤل. تسحب هذه المزامير بصيرة الإنسان عن ذاته، ليتهلل بمجد الرب، وعظمة أعماله الفائقة، ورعايته العجيبة. يُعتَبَر هذا المزمور من ضمن المزامير الأبجدية، حيث تبدأ كل جملة بحرف من الحروف الأبجدية العبرية بالترتيب. يرى البعض أن هذا المزمور وكثيرًا من المزامير التالية بعده كانت تُستخدَم في الاحتفال بالفصح. قام القديس أغسطينوس بشرحه في الصوم الكبير بكونه رمزًا يخص الفصح المسيحي. يُقَدِّم لنا المرتل بروح التسبيح خطوات عملية للتمتع بالمعرفة والنمو فيها. كل إنسان حتى الرضيع الصغير يشتهي أن تكون له معرفة، ويشعر بالسعادة كلما نما في المعرفة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مخافة الرب رأس المعرفة |
مخافة الرب رأس المعرفة |
مخافة الرب رأس المعرفة |
مزمور 111 (110 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - مخافة الرب طريق المعرفة |
" مخافة الرب رأس المعرفة " (خلفية جميلة جداً ) |