لنا سلام مع الله.. صار لنا الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة
التي نحن فيها مُقيمون، ونفتخر على رجاء مجد الل
( رو 5: 1 ، 2)
المجد: إذ قد تكلمنا عن الماضي والحاضر، نأتي الآن إلى مستقبل المؤمن. إن أشد ما يزعج الإنسان هو المستقبل وما يمكن أن يأتي به. وإذا جعلنا في الاعتبار غضب الله المُعلن على جميع فجور الناس وإثمهم، لرأينا مقدار خطورة المستقبل بالنسبة لغير المؤمن. ولكن بالمسيح يسوع وبالإيمان باسمه يُنقَذ المؤمن من الغضب الآتي ( 1تس 1: 10 ) لأنه قد آمن بإنجيل الله الذي هو لكل وعلى كل الذين يؤمنون ( رو 3: 21 ،22). وعلى ذلك، فبينما نتمتع الآن بنعمة الله ورضاه، نتطلع إلى المستقبل بفرح ونفتخر «على رجاء مجد الله».