|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التأمل في أعظم شخص عاش أروع حياة، شهد عنها كل من سمع أقواله ورأى أعماله. فعندما تكلم لم يتكلم إنسان مثله، وعندما عمل لم يعمل أحد أعماله. لقد أثبت أنه هو الآتي الذي ينتظره المعمدان واليهود بل وكل العالم؛ فقد أجاب على سؤال المعمدان: «أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟» بالقول: «أخبرا يوحنا بما رأيتما (أعماله) وسمعتما (اقواله)» (لوقا9: 19-22). وقد سبق وتأملنا في جزء من أقواله (راجع سلسلة ينبوع في أمثال الرب يسوع)، وسنتأمل بمعونة الرب بدءًا من هذا العدد في بعض أعماله، لأن كل أعمال المسيح لو كتبت لا يسع العالم الكتب المكتوبة (يوحنا21: 25). لكننا سنمر في تأمل بسيط على بعض المعجزات المُسَجَّلة في الأناجيل الأربعة وعددها 35 معجزة. بيانها في الأناجيل: ذكر متى 20 معجزة، وانفرد بذكر 3 منها. ومرقس 19، انفرد بذكر 2. ولوقا 20، وانفرد بذكر 6. ويوحنا 8، وانفرد بذكر 6. أنواعها: 5 معجزات مرتبطة بالبحر، 12 معجزة شفاء مرضى، 3 معجزات إقامة موتى، 7 معجزات إخراج شياطين، 4 معجزات فتح أعين العميان، 3 معجزات تسديد احتياجات، ومعجزة قضاء واحدة. الهدف منها: ما بين معجزة ميلاده ومعجزة قيامته كان طوال خدمته على الأرض: «يصنع خيرًا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس». ومن خلال معجزاته، المستحيلة بشريًّا، أثبت لاهوته وسلطانه على الرياح والبحر والإنسان (نفسًا وروحًا وجسدًا) والشيطان والأمراض والموت: «وأما هذه فقد كُتِبَت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه» (يوحنا20: 31). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما أعظم وما أحلى التأمل في صفات الله |
ثمار حياة التأمل |
حياة التأمل |
أمثلة فى حياة التأمل |
أنت أعظم أنت أروع |