رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحكي عن كل ما بدأناه بضحك ولعب وهزار ثم تحوَّل إلى أمر خطير ومتأزِّم ويدعو للحزن. تحكي عن كل مَرَّة حاولنا نفك أنفسنا بأنفسنا فازداد الأمر تعقيدًا وازدادات القيود قيودًا. هذه القصة تحكي عن آثار الخطية التي صارت واضحة جدًّا في كلامنا وتصرفاتنا ونظراتنا وأفكارنا. انخدع شمشمون بقُوَّته ولعب مع الخطية فصارت نهايته محزنة جدًّا، وصار هو مثلاً مُخيفًا لكل من يُهادِن الخطية. تهاون لوط في حياته وتخيَّل أن العالم سيعطيه الكثير، وتوقَّع أن ينجح في مسايرة العالم، فأمسك بحبال العالم بكل قوته، إلى أن اكتشف أن قيود العالم قد التفت حوله وحول كل بيته. يقول الكتاب: «الشِّرِّيرُ تَأْخُذُهُ آثَامُهُ وَبِحِبَالِ خَطِيَّتِهِ يُمْسَكُ» (أمثال5: 22). هل ما زالت خطاياك تأخذك، وحبال آثامك تُمسِكك؟ هل ما زلت مُقيَّدًا بقيود الخطية والشر والنجاسة؟ هل ما زال اليأس يملكك، والخوف يسيطر عليك من كثرة ما فعلت؟! أقول لك: لا تحاول أن تحرِّر نفسك، ولا تلجأ لآخرين ليحرروك، إنما التحرير الحقيقي والتحرير الكامل هو في يد المُحَرِّر العظيم والمُخَلِّص القدير؛ ربنا يسوع المسيح، الذي قال: «فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا» (يوحنا8: 36). * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|