القمص ميخائيل إبراهيم
قلب مستريح.. يريح غيره:
أضحى بهذه البركات المتدفقة نتيجة لعمل النعمة فيه، موضوع ثقة الكثيرين من شباب الكنيسة، يلتمسون منه الراحة والإرشاد الروحي.. فوجدوا فيه ضالتهم المنشودة، وأضفى عليهم من مسكنته الروحية وودعته وتواضعه الكثير فاستراحت نفوسهم، هدأ اضطراب قلوبهم.
إن السعادة التي نالها بالشركة العميقة مع الله، حررته من كل المشكلات.. فأضحى رأسيًا، صالحًا، وأبًا حنونًا عطوفًا ومرشدًا روحيًا حكيمًا.. فاستراحت إليه النفوس، تلك التي هلعت إليه طالبة الراحة والاطمئنان، فنهض بها من الأرضيات إلى السماويات، وأنار لها الطريق لمعرفته الحق والحياة..
مختار فايق