القمص ميخائيل إبراهيم
أبونا المتنيح المحبوب القمص ميخائيل إبراهيم،
كان نموذجًا حيا للأبوة الأصيلة:
فقد يكون لنا ربوات من المرشدين في المسيح، لكي ليس آباء كثيرون، وقد كانت أبوته الحانية هي المحور الذي تدور عواطف الكثيرين ممن تتلمذوا عليه. وأشكر الله أن افتقدني بنعمته، فكنت واحدًا ممن تمتعوا بهذه الأبوة العالية العزيزة.
كانت أبوة ولودة. فكنا نشعر في كل مرة مرة نجلس غليه، أنه يفيض علينا بشيء جديد.
وكانت كلمات النعمة من فمه. كالبطن الولودة غير العاقرة تخرج بنين صالحين. لم يقف لسانه مرة، ولم يفتقر فمه إطلاقًا عن أن يخرج إلينا جددًا وعتقاء، مع عمق حكمة وبساطة حملان.