رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«سبيل لم يَعرفهُ كاسِر، ولم تبصرهُ عين باشِق، ولم تدُسهُ أجراء السبع» ( أيوب 28: 7 ، 8) الحكمة الحقيقية فسبيلها «لم يَعرفهُ كاسرٌ، ولم تُبصرهُ عينُ باشق، ولم تَدُسهُ أجراء السبع». إن الحكمة الحقيقية هي التي تأتي براحة للضمير وما عدا ذلك حماقة فارغة وجهالة ينخدع بها الجهَّال، تنتهي بنهايتهم وتمضي كسحابة الصيف. لكن هناك طريق واحد للخلاص من الدينونة التي يستحقها الإنسان؛ هناك سِتر وحِمى في محبة المسيح. ومن الآن، من هنا على الأرض، وليس هناك في السماء، هذا الستر مضمون وهذا الحمى موفور، لكل لاجئ إليه. في قلب المسيح محبة تُسدِّد كل الإعواز، ولذلك ليس من داعِ لأن أكتم خطاياي، وليس من داعِ للتمويه والادّعاء، بل عندما يحلّ المسيح بالإيمان في القلب تنتهي وتمضي هذه كلها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|