|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فِي تِلْكَ السَّاعَةِ تَهَلَّلَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ» وهكذا كان للمسيح فرح بمسرة الآب، وبالذين أعطاهم الآب له. وثمة سبب آخر ارتبط بفرح المسيح في حياته، وهو أنه كان رجل الاتكال على الله، وهو ما أشار إليه المزمور في المقتبسة عالية. كان المسيح هو النموذج الكامل لشخص وضع اتكاله وثقته غير المحدودة في الآب، لذلك يستطرد المزمور قائلاً: «لِذَلِكَ فَرِحَ قَلْبِي، وَابْتَهَجَتْ رُوحِي. جَسَدِي أَيْضًا يَسْكُنُ مُطْمَئِنًّا». أي أن قلبه وروحه وكيانه الإنساني كله امتلأ بالسرور والرجاء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|