رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وان تكن آثامنا تشهد علينا يا رب، فأعمل لأجل اسمك. لأن معاصينا كثرت. إليك أخطأنا. يا رجاء إسرائيل مخلصه في زمان الضيق. لماذا تكون كغريبٍ في الأرض؟! وكمسافرٍ يميل ليبيت؟! لماذا تكون كإنسانٍ قد تحيّر؟! كجبارٍ لا يستطيع أن يخلص؟! وأنت في وسطنا يا رب، وقد دُعينا باسمك. لا تتركنا" [7-9]. أما قوله "في زمن الضيق" فتُفهم أيضًا بمعنى "في زمن القحط"! حينما تشتد التجربة ويدخل الإنسان كما في مجاعة، لا يجد من يشفع فيه إلا الله مخلصه، الذي لا يقدم له حلولًا خارجية بل يقدم نفسه ينبوع مياه حيَّة وغنى وشبعًا وراحة للنفس، فتتغنى قائلة: " الرب راعي فلا يعوزني شيء" (مز 23: 1). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|