26 - 08 - 2023, 10:31 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"هكذا قال الرب لي:
اذهب واشترِ لنفسك منطقة من كتان وضعها على حقويك،
ولا تدخلها في الماء...
فصار كلام الرب إليّ ثانيةً قائلًا:
خذ المنطقة التي اشتريتها التي هي على حقويك،
وقم انطلق إلى الفرات واطمرها هناك في شق صخر...
وكان بعد أيام كثيرة أن الرب قال لي:
قم انطلق إلى الفرات Perath وخذ من هناك المنطقة التي أمرتك أن تطمرها هناك.
فانطلقت وحفرت وأخذت المنطقة من الموضع الذي طمرتها فيه،
وإذا بالمنطقة قد فسدت لا تصلح لشيء.
فصار كلام الرب إليّ قائلًا...
هكذا أفسد كبرياء يهوذا وكبرياء أورشليم العظيمة" [1-9].
لا نجد أية عبارة تفتح بابًا للرجاء في العودة من السبي،
لأن غاية المثل هو الكشف عن خطورة كبرياء يهوذا وأورشليم،
وأنه لا مجال لتحطيم هذا الكبرياء سوى مذلة السبي البابلي.
فُتح باب الرجاء في مواضع أخرى كما في (إر 29: 10-14)،
إذ لا ينطق النبي بكل الحقائق في وقت واحد، إنما حسبما يناسب
بنيان الجماعة أو النفس البشرية في ذلك الوقت.
|