منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 08 - 2023, 12:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

مزمور 106 | طُوبَى لِلْحَافِظِينَ الْحَقَّ

طُوبَى لِلْحَافِظِينَ الْحَقَّ،
وَلِلصَّانِعِ الْبِرَّ فِي كُلِّ حِينٍ [3].
من الذي يستطيع أن يتكلم بأعمال الرب الجبارة ويخبر بكل تسابيحه إلا ذاك الذي يَقْبل رب يسوع برًّا له، فتعلن أعمال الله وعجائبه في حياته، ويصير هو نفسه شهادة حق لأعمال الله وعجائبه.
حِفْظ الحق الإلهي وصُنْع البرّ أمرٌ واحد متكامل، أما التحوُّل من صيغة الجمع إلى المفرد، فكثيرا ما يتكرر خاصة في سفر المزامير، إذ لا يفصل المؤمن نفسه عن الجماعة، تارة يتحدث عن خبرته الشخصية، وأخرى عن خبرته الجماعية، فالشركة مع الله تقوم على المستوييْن معًا دون انفصال بينهما.
أما القول "في كل حين" أو "دائمًا"، فهذا ما لا يمكن تحقيقه إلا بالاختفاء في المسيح الذي وحده بلا خطية، يسترنا بنفسه ويصير لنا برًّا وفداءً.
يرى العلامة أوريجينوس أن الفضيلة هي المسيح، فمن يقتني المسيح فيه، إنما يقتني الفضيلة، ويحمل فيه سمات السيد المسيح.
ويرى القديس جيروم أن البرّ هو السيد المسيح، فيليق بنا لكي نكون أبرارًا على الدوام، أو في كل حين أن نقتني المسيح الذي صار لنا برّا، كما يقول الرسول، وأن يتشكل المسيح فينا، فنصير كمن يحمل المسيح في أعماقنا، أي تصير النفس أُمًا وأبًا للبر الذي يتشكل فيها.
* إنه يُسَبِّح ذلك الذي يعمل فينا أن نريد
وأن نعمل مسرته (في 2: 13).
* يُدعون مطوبين أولئك الذين يحفظون الحكم (الحق)
في الإيمان، ويمارسون البرّ بالعمل.
القديس أغسطينوس
* "طوبى للحافظين الحق، وللصانع البرّ في كل حين". يحق لداود أن ينطق بهذه الصلاة. فهو نفسه أطاع وصايا الرب، وصنع ما هو حق. لكن لأنه لم يطع ولا صنع برّ في كل حين سقط. لهذا ماذا يقول؟ "طوبى للحافظين الحق، ولصانع البرّ في كل حين"، لكن كن عالمًا أنه لكي تكون مُطَوَّبًا تصنع الحق في كل حين. فإنه ماذا ينفع الإنسان إن عاش لمدة عشرين عامًا في عفةٍ، وبعد ذلك سقط؟ هذه هي رسالة كلمات الأنبياء التالية: "الفضيلة التي يمارسها إنسان لا تنقذه في اليوم الذي فيه يخطئ، والشر الذي يفعله إنسان لا يعثر في يوم رجوعه عن شره" (راجع حز 33: 12). فلا يكون البار واثقًا (في ذاته) ولا الخاطئ يائسًا من خلاصه، فكل منهما يجب أن يخاف ويرجو.
"الصانع البرّ في كل حين". ربنا هو البرّ... طوبى لذاك الذي يصنع البرّ، أي الذي يلد المسيح. كيف نلد المسيح أو البرّ؟ إن كنا نعيش بالبرّ، نحبل به فينا، ويُولد منا، فنكون أمًا للبرّ. طوبى لذاك الذي هو أب وأم للبرّ.
القديس جيروم
* الذين يحفظون الوصايا التي أمر بها الله مع أحكامه، ويداومون على عمل البرّ، هؤلاء يقدرون أن يتكلموا ويخبروا بأعمال قدرته وتماجيده، فطوباهم.
الأب أنسيمُس الأورشليمي
* ليكن لكل إنسان تابوت عهد يحتفظ فيه بلوحي الشريعة حتى "يلهج في ناموس الله نهارًا وليلًا" (مز 2:1)، وليصبح فكره كتابوت العهد ومكتبة تضم كتب الله، لأن الأنبياء طوَّبوا الذين يحفظون وصاياه" في ذاكرتهم (مز 106: 3).
ليحفظ الإنسان أيضًا في داخل قلبه قسط المن إشارة إلى جمال وعذوبة فَهْم كلمة الله، وليحفظ أيضًا عصا هرون إشارة إلى التعليم الكهنوتي وقد أزهرت بتأديب مستقيم (العصا للتأديب والتهذيب) .
العلامة أوريجينوس

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 99 | وَعِزُّ الْمَلِكِ أَنْ يُحِبَّ الْحَقَّ
مزمور 85 | الْحَقُّ مِنَ الأَرْضِ يَنْبُتُ
الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ
«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ(يوحنا 7/10)
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:


الساعة الآن 08:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024