|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
19 - 08 - 2023, 05:24 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: برنامج في حب والدة الاله ج2 الحلقة الخامسة
الفقرة السابعة رسالة مفرحة من ماما العدرا لك اليوم في عز انكسارك تتدخل العناية الإلهية لتتكفل بترميم كل ما افسده الآخرين فيك ويجبر كل الكسور التي احدثوها بداخلك وكأن جرحك لم يكن هايعوضك ابني الحبيب وهايفرح قلبك وهايسترد ليك ضحكتك وابتسامتك الرقيقة للقلب |
|||
19 - 08 - 2023, 05:33 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: برنامج في حب والدة الاله ج2 الحلقة الخامسة
الفقرة الثانية تمجيد السيدة العذراء أم الله القدوس السلام لك يا مريم يا ام الله القدوس السلام لك يا مريم يا بكر بتول وعروس السلام لك يا مريم يا تابوت عهد النعمة السلام لك يا مريم يا ثمرة لذيذة طعمة السلام لك يا مريم يا جنة وفردوس السلام لك يا مريم حملت الغير محسوس السلام لك يا مريم يا خليلة سليمان السلام لك يا مريم يا دواء يبرئ التعبان السلام لك يا مريم يا ذات البتولية السلام لك يا مريم يا رجاء المسيحية السلام لك يا مريم يا زرع طاهر مبرور السلام لك يا مريم يا سالمة من الشرور السلام لك يا مريم يا شفيعة في المؤمنيين السلام لك يا مريم يا صلاحا للخاطئين السلام لك يا مريم يا ضياء في البرية السلام لك يا مريم يا طاهرة ونقية السلام لك يا مريم يا ظاهرة بأجلي بيان السلام لك يا مريم يا عروسة للديان السلام لك يا مريم يا غالية وثمينة السلام لك يا مريم يا فاضلة وأمينة السلام لك يا مريم يا قوية في الحروب السلام لك يا مريم يا كنز الله الموهوب السلام لك يا مريم يا لوح العهد الجديد السلام لك يا مريم يا معونة لمن يريد السلام لك يا مريم يا نسل طاهر مغبوط السلام لك يا مريم يا هيكل نقي مضبوط السلام لك يا مريم يا والدة الاله السلام لك يا مريم يالائقة له في علاه السلام لك يا مريم يا يقوت غالي الاثمان السلام لك يا مريم يا زهرة في بستان تفسير اسمك في افواه كل المؤمنين الكل يقولون يا اله مريم اعنا اجمعين |
|||
19 - 08 - 2023, 05:52 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: برنامج في حب والدة الاله ج2 الحلقة الخامسة
الفقرة الثالثة " عيد العذراء مريم حالة الحديد " ، " ت . ك . العذراء بمدينة فيلبى " ، " شهادة تيموثاوس المصرى " " لا توجد إمرأة تنبأ عنها الأنبياء وأهتم بها الكتاب مثل مريم العذراء ، رموز عديدة عنها فى العهد القديم ، وكذلك سيرتها وتسبحتها ومعجزاتها فى العهد الجديد " ( البابا شنوده الثالث ) + + ارتباط فصول القراءات : + تدور فصول هذا اليوم حول موضوع واحد هو : " العــذراء مريم " . فإنجيل العشية يتكلم عن مسكن المخلص فيها ، وإنجيل باكر عن تقديسه لها ، وإنجيل القداس عن تمجيده لها : + فمزمور عشية : مز 87 : 3 ، 5 ، 7 يشير هذا المزمور إلى قداسة العذراء مريم التى يسميها مدينة الله . وإلى ما جاء بفصل الأنجيل عن اختيار مريم للنصيب الصالح فيقول : " أعمال مجيدة قد قيلت لأجلك يا مدينة الله . وهو العلى الذى أسسها إلى الأبد . لأن سكنى الفرحين جميعهم فيك " . هللويا + وإنجيل العشية : لو 10 : 38 - 42 يتكلم هذا الفصل عن مسكن المخلص فى القديسة مريم ، ودليل ذلك قوله لمرثا عن مريم التى جلست عند قدميه تسمع كلامه : " فاختارت مريم النصيب الصالح الذى لن ينزع منها " . + مزمور إنجيل باكر : مز 48 : 8 ، 1 يشير هذا المزمور إلى القديسة مريم التى يدعوها مدينة إلهنا وجبله المقدس لأنها صنعت مشيئته فاستحقت أن تصير أمه كما جاء بفصل الأنجيل فيقول : " كمثل ما سمعنا كذلك رأينا . فى مدينة رب القوات فى مدينة إلهنا . عظيم هو الرب ومسبح جدا . فى مدينة إلهنا على جبله المقدس " . هللويا + إنجيل باكر : مت 12 : 35 - 50 يتكلم هذا الفصل عن تقديس المخلص للعذراء مريم باتخاذها أما له ، ودليل ذلك قوله : " لأن من يصنع مشيئة أبى الذى فى السموات هو أخى وأختى وأمى " . ++ الرسائل : + رسالة البولس : عب 9 : 1 - 12 يتكلم هذا الفصل عن القبة الثانية التى كانت تشير إلى القديسة مريم ، وعن دخول رئيس الكهنة إليها مرة واحدة فى السنة بدم يقدمه عن نفسه وعن جهالات الشعب ، ثم يقول مشيرا إلى حلول المخلص فى أحشاء البتول الطاهرة : " و اما المسيح و هو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الاعظم و الاكمل غير المصنوع بيد اي الذي ليس من هذه الخليقة ، و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا " . + ورسالة الكاثوليكون : 2 يو 1: 1 - 3 يوجه الرسول هنا خطابه إلى " السيدة المختارة " ، وفى هذا إشارة ضمنية إلى القديسة مريم ، مبديا سروره من سلوك أولادها فى الحق فيقول : " فرحت جدا لأنى وجدت من أولادك بعضا سالكين فى الحق " . ثم يقول : " والآن أطلب منك يا كيرية ........... أن يحب بعضنا بعضا . وهذه هى المحبة أن نسلك بحسب وصاياه " . + وأما الأبركسيس : أع 1 : 1 - 14 يتكلم هذا الفصل عن الظروف التى أرتفع فيها المخلص عن أعين تلاميذه إلى السماء ،ورجوعهم من جبل الزيتون إلى أورشليم انتظارا لحلول الروح القدس عليهم ، ثم يشير إلى فضيلة السيدة العذراء والتلاميذ فى المداومة على الصلاة والتسبيح : " هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع ومع إخوته " . ++ "الصلاة والطلبة": غالبًا ما عنى بالصلاة هنا الصلوات الطقسية الخاصة بالسواعي، وما تضمنته من طلباتها الثماني عشرة، أو البركات "براكوت". يكشف سفر الأعمال عن طبيعة الكنيسة أنها جماعة مقدسة دائمة الصلاة والطلبة بنفسٍ واحدةٍ. كانت الكنيسة تضم "النساء" دون تخصيص، اللواتي تبعنه من الجليل (لو 8: 1-3)، واللواتي كن معه عند الصليب وعند القبر (مت 27: 55-56). ويقول الإنجيلي: "وأُخر كثيرات صعدن معه إلى أورشليم". (مر 15: 41) + مزمور إنجيل القداس : مز 45 : 12 ، 13 يشير هذا المزمور إلى ما جاء بفصل الأنجيل من تحية أليصابات لمريم العذراء ، وإلى مجدها وتطويب الشعوب لها لأنها صارت أما للإله فيقول : " وله تسجد بنات صور بالهدايا ، ويتلقون وجهه أغنياء شعب الأرض . كل مجد إبنة الملك من داخل . مشتملة ومتزينة بأشكال كثيرة " . هللويا + إنجيل القداس : لو 1 : 39 – 56 يتكلم هذا الفصل عن تمجيد المخلص لوالدته مريم بحلوله فى أحشائها ، ودليل ذلك قول أليصابات لما سمعت سلام مريم : " مباركة أنت فى النساء ومباركة هى ثمرة بطنك " . + + + ++ نص إنجيل القداس من لوقا 1 : 39 – 56 39 فقامت مريم في تلك الايام و ذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا 40 و دخلت بيت زكريا و سلمت على اليصابات 41 فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها و امتلات اليصابات من الروح القدس 42 و صرخت بصوت عظيم و قالت مباركة انت في النساء و مباركة هي ثمرة بطنك 43 فمن اين لي هذا ان تاتي ام ربي الي 44 فهوذا حين صار صوت سلامك في اذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني 45 فطوبى للتي امنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب 46 فقالت مريم تعظم نفسي الرب 47 و تبتهج روحي بالله مخلصي 48 لانه نظر الى اتضاع امته فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني 49 لان القدير صنع بي عظائم و اسمه قدوس 50 و رحمته الى جيل الاجيال للذين يتقونه 51 صنع قوة بذراعه شتت المستكبرين بفكر قلوبهم 52 انزل الاعزاء عن الكراسي و رفع المتضعين 53 اشبع الجياع خيرات و صرف الاغنياء فارغين 54 عضد اسرائيل فتاه ليذكر رحمة 55 كما كلم اباءنا لابراهيم و نسله الى الابد 56 فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة اشهر ثم رجعت الى بيتها + + + + لقاء مريم باليصابات إن كانت القدّيسة مريم قد صارت ممثَّلة للبشريّة المؤمنة، أو ممثَّلة للكنيسة بكونها قبلت الإيمان بوعد الله وانحنت ليحل كلمة الله فيها، فإنَّها إذ تمتَّعت بالكلمة داخلها لم تستطع إلا أن تنطلق "بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا" ، لتلتقي بنسيبتها اليصابات... صورة حيّة للكنيسة الحاملة للعريس فيها، والتي لن تستريح، بل تنطلق عَبر الأجيال كما على الجبال لكي تقدّم عريسها لكل نفس في العالم. + حسب المنطق البشري كان يلزمها أن تتوارى، وتبحث الأمر في نفسها كما مع خطيبها، لتدبير أمر الحبل والميلاد، لكنها وقد حملت ذاك الذي يحمل هموم العالم ويدبِّر كل الأمور لم تفكر فيما هو لنفسها، بل بروح الخدمة انطلقت إلى الجبال إلى مدينة يهوذا تخدم اليصابات. إن حملنا مسيحنا في داخلنا ننطلق بقلب منفتح ونخرج عن "الأنا" متَّسعة قلوبنا بالحب للجميع، مشتهين خدمة الجميع! + يلاحظ في هذا اللقاء المبارك الآتي: أولاً: حسب المنطق البشري يبحث الفقير عن الغَني، والمحتاج عمن يسد له احتياجه، والتلميذ عن معلِّم، أما حسب المنطق الإلهي فالكبير يطلب الصغير ويبحث عنه، لكي يضمُّه بالحب ويحمله على منكبيه. إن حملنا مسيحنا القدِّوس نتقدَّس فننطلق إلى كل موضع مشتاقين أن يقدِّس الكل معنا! + ثانيًا: يقول العلامة أوريجينوس: [استحقَّت مريم أن تكون والدة الإله، فصار عليها أن تصعد الجبال وتبقى في المرتفعات.] وأيضًا يقول القدّيس أمبروسيوس: [أغريب على تلك التي امتلأت بالله أن ترتفع سريعًا إلى أعلى؟!] + ثالثًا: إذ حملت القدّيسة مريم كلمة الله محب البشر، جاء لقاؤها مع اليصابات رقيقًا للغاية، تحمل روح الخدمة في تواضع، لذلك يطالب القدّيس أمبروسيوس في تفسيره لإنجيل متى أن تتعلَّم العذارى من القدّيسة مريم رقتها وتواضعها وتكريمها للكبار. ما أحوجنا اليوم إلى إدراك أن نوالنا نعم الله، خاصة الرتب الكهنوتيّة، يلزم أن يدفعنا للخدمة المتواضعة بلا حب للكرامة أو التسلُّط، إنما بشوق لغسل الأقدام برقَّة! + بدون شك إذ امتلأت اليصابات من الروح القدس إنما ذلك لأجل ابنها يوحنا، الذي كان لا يزال في بطن أمه امتلأ من الروح القدس. وإذا تقدَّس الابن بعد ذلك امتلأت اليصابات أيضًا من الروح القدس. + ظهرت في الحال بركات زيارة مريم ووجود الرب، لأنه عندما سمعت اليصابات صوت سلام مريم ارتكَض الجنين بابتهاج في بطنها وامتلأت من الروح القدس. كانت اليصابات أول من سمع صوت مريم، لكن يوحنا كان أول من تأثر بالنعمة... عرفت اليصابات قدوم مريم، وشعر يوحنا بوجود المسيح، المرأة شعرت بوجود المرأة، والجنين شعر بوجود الجنين، وبينما كانتا تتحدَّثان عن النعمة، كان الجنينان يحقّقان في الداخل عمل المراحم الإلهيّة. الطفل ارتكَض ثم امتلأت الأم، إذ لم تمتلئ قبل الطفل... ( القدّيس أمبروسيوس ) + + + ++ سنكسار 21 باؤني ++ ملخص معجزة حل الحديد وخلاص متياس الرسول + بعد صعود رب المجد إلى السموات حدث أنه ظهر لأمه السيدة العذراء مريم أثناء إقامتها فى أورشليم وقال لها: "السلام لك يا والدتى الحبيبة، أطلب إليك يا أمى أن تقومى وتركبى هذه السحابة النورانية وتمضى إلى مدينة برطس لتخلصى متياس لأنه مربوط بسلاسل من حديد وفى شدة عظيمة من الكفار أهل تلك المدينة، وتيقنى يا أمى أن خلاص وإيمان تلك المدينة سيكون على يديك بصلاتك وسيمجدون الله من أجلك يا والدتى الحنونة". فركبت السيدة العذراء السحابة التى أوصلتها إلى مدينة برطس حيث رأت إمرأة عجوز تبكى فتحننت عليها وسألتها عن سبب بكائها فأخبرتها العجوز أن إبنها معذب من روح نجس من ثلاثة أيام وكانت تود أن متياس الذى صنع معجزات كثيرة وأخرج شياطين كثيرة، لكن الوالى أمر بالقبض عليه وألقاه فى السجن، فطلبت منها العذراء أن ترى إبنها فتوسلت إليها المرأة وذهبت معها العذراء إلى بيتها وبدخول السيدة العذراء البيت شفى إبنها لأن الشيطان لم يحتمل وجودها فى البيت، ثم إصطحبت السيدة العجوز السيدة العذراء إلى سجن متياس وهناك صلت صلاة حارة من القلب فذاب حديد السجن والسلاسل والسيوف وصار حديد البلدة كلها سائلاً فى الحال، فخرج متياس الرسول من السجن ومعه كل المساجين. فجرى رئيس السجن للوالى وقص عليه حدث زوبان الحديد وخروج المساجين وعجز الحراس عن منعهم لأن كل آلة وسيف وكل المعادن قد ذابت تماماً وفيما هو يتكلم دخلت إلى الوالى جماعة من النجارين والحدادين يشتكون ذوبان آلاتهم، فتعجب الوالى وأرسل يتوسل إلى العذراء أن تأتى وتشفى إبنه فلبت طلبه وأخرجت الشياطين بصلاتها فشفى وعاد إلى عقله، فآمن الوالى وطلب إليها أن تعيد الحديد إلى صلابته، وطلبت من الله فعاد الحديد وكل المعادن الذائبة إلى صلابتها. فآمن كل سكان المدينة بالسيد المسيح بعد أن شفى بصلاتها جميع مرضاهم وأقام متياس الرسول فى المدينة وبدأ يعلمهم الإيمان المسيحى، وعادت السيدة العذراء إلى أورشليم من جديد على سحابة نورانية أعدها لها الرب بعد أن حققت ما طلبه منها السيد المسيح فى مدينة برطس. بركة شفاعة السيدة العذراء ومتياس الرسول تكون معنا، أمين. ++ تذكار اول كنيسة والدة الاله القديسة مريم العذراء بفيلبى (حالة الحديد) (21 بؤونة) في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار بناء أول كنيسة علي اسم البتول كلية الطهر السيدة مريم والدة الإله التي كان بواسطتها خلاص آدم ونسله وذلك أنه لما بشر الرسولان بولس وبرنابا بين الأمم آمن كثيرون منهم بمدينة فيلبي وبنوا فيها كنيسة علي اسم البتول والدة الإله. وصار تكريسها في مثل هذا اليوم ولذا يجب علينا أن نعيد لها عيدا روحيا لأنها ولدت مخلص المسكونة.شفاعتها تكون معنا. آمين. |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|