لنتأمَّل في المُخلِّص وهو في منزل مَرْثَا في بيت عنيا، حيث كان يميل هناك من وقت آخر، وكانوا يُرحبون به بكل احترام ومحبَّة، كما كانت الشونمية تُرحِّب بأليشع. لكن كان على عائلة بيت عنيا أن تعرف الرب يسوع باسم جديد: «الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ» ( يو 11: 25 ). لم يكن الرب يسوع هناك عندما مات لعازر، ربَّما بدا تأخيره عدم اهتمام، لكن الإيمان لا بد أن يُمتَحن، وهكذا كان الأمر أيضًا مع الشونمية. لقد قالت: «سَلاَمٌ»، رغم كل ما حدث معها. ونحن أيضًا، ليتنا - في وسط كل متاعبنا - نتذكَّر هذه الكلمات الممتلئة بالثقة: «سَلاَمٌ».