*
قد يقرع الرب علي باب قلبك بقرعات المحبة؛ والحنان والإحسان، بينما مرات أخرى يقرع بالعصا للتأديب أو التهذيب؛ الألم أو الحرمان. فهو الراعي الصالح والرب الحكيم الذي يبحث عن أحبائه حتى يردهم إليه بالطريقة الأنسب لكل واحد منهم، وهو لن يمل من هذا فهو:
«يَذهَبَ لأَجْلِ الضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ»
(لوقا15: 4).
هل تسمع معي لكلمات المرنم الرائعة على لسان الرب و هو واقف علي باب قلوبنا قائلاً:
إسمح لي أدخل لحياتك
وأعوضك إللي فاتك
*