أَدخلني إلى بيت الخمر، وعلَمه فوقي محبة.
أَسندوني بأقراص الزبيب. أَنعشوني بالتفاح، فإني مريضة حباً
( نش 2: 4 ، 5)
إن في "أقراص الزبيب" صورة رمزية لعمل الروح القدس وقوته التي تسند نفس المؤمن وتعضده. ولا ريب في أن الروح القدس "روح القوة والمحبة والنُصح" ( 2تي 1: 7 ) قد أتى من السماء، وهو ساكن في كل المؤمنين الحقيقيين، غير أن كل مؤمن في حاجة مستديمة إلى التسنيد والتعضيد بقوة الروح، وقد عرف الرسول بولس ذلك جيداً، لذا كان يصلي لأجل القديسين في أفسس لكي يتأيدوا بالقوة بالروح القدس في الإنسان الباطن ( أف 3: 14 -16). فهلا نحني ركبنا نحن أيضاً طالبين باستمرار من إلهنا وأبينا أن يؤيدنا بقوة روحه التي تسندنا وتعضدنا في عيشتنا لمجد الرب سيدنا وفي شركتنا المقدسة معه؟