وفِيهِم تَتِمُّ نُبُوءةُ أَشَعيا حَيثُ قال:
تَسمعونَ سَماعاً ولا تَفهَمون وتَنظُرونَ نظَراً ولا تُبصِرون.
" تَسمعونَ سَماعاً " فتشير إلى إدراك الصوت
دون الاستفادة منه روحيًا.
" تَنظُرونَ نظَراً ولا تُبصِرون"
فتشير إلى إدراك ظاهر الأمر والإغفال
عن المقصود منه، أي إدراك الأعراض دون الجوهر الرُّوحي.