|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 104| المجد للخالق المُبدع جاء هذا المزمور في بعض النسخ كتكملة للمزمور السابق. وقد نُسِبَ لداود في الترجمات السبعينية والسريانية والفولجاتا والعربية والأثيوبية. يُعْتَبَر أنشودة خاصة بـ"يهوه"، أي كلمة الله، الخالق، والمدبر للخليقة، والمخلص. لا يتحدث عن طبيعة الله غير المدركة، إنما يمجده، حسبما يعلن الله عن نفسه لأجل بنيان خليقته المحبوبة جدًا لديه، خاصة الإنسان. كان الشعب اليهودي ينشد هذا المزمور في صباح يوم الكفارة أو اليوم الكبير yom kipper. وهو اليوم الفريد في العام كله حيث كان يُسْمَحُ لرئيس الكهنة أن يخترق الحجاب ويدخل قدس الأقداس مرة واحدة في السنة، كرمزٍ لدخول البشرية المؤمنة السماوات. هو يوم كفارة وغفران عام للكل لكي يبدأوا حياة جديدة، كما لو كانوا بلا خطية، لذا يتغنون بمزمور الخالق العجيب في حبه واهب الحياة الجديدة. يرى بعض الدارسين أنه يوجد تشابه أخاذ بين هذا المزمور وتسبحة أخناتون الموجهة للشمس (القرن 14 ق.م.)، خاصة في تصوير خلائق الليل والنهار [20-23]، والعناية بالبهائم والطيور [10 الخ.] والبحار بسفنها [25 الخ]، والحياة والموت واعتماد كل المخلوقات على خالقها [27-30]. غير أنه في غير هذا تنفصل القصيدتان، كل منهما في اتجاه. فمثلًا على نقيض تسبحة أخناتون المتطرفة نحو الشمس: "حينما تشرقين يحيون، وعندما تغربين يموتون"، يتحدث المزمور عن الحقيقة السامية لتدبير الله لكل الحياة . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 104 | تسبيح المرتل للخالق |
مزمور 18 - عطية المجد |
عندما يكون المُبدع اللّه 💜 |
دع الخلق للخالق |
مزمور 104 - تفسير سفر المزامير - المجد للخالق المُبدع |