وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليّته.
فنظر وإذا العلّيقة تتوقد بالنار، والعلّيقة لم تكن تحترق
( خر 3: 2 )
أجَلْ، فإنه يُخيَّل إلينا ونحن نتأمل في ذلك المنظر المُرعب أن الناس لا بد أن يحترقوا إذا ما نزل الله في وسطهم. ولكن هذا الفكر فاسد لأن الله الذي هو نور هو أيضًا محبة، وقد برهن على محبته في الوقت المعيَّن.
وقد آن ذلك الوقت المعيَّن حينما وَلدت العذراء ابنها البكر «وقمطته وأضجعته في المذود». وهنا منظر لملائكة الله. منظر حرَّك جمهورهم بالسجود والتسبيح لأن اسم ذلك الطفل «عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا».