منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 07 - 2023, 12:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

سنُخطــــف جميعًـــا



سنُخطــــف جميعًـــا




«الأموات في المسيح سيقومون أولاً.
ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطَف جميعًا معهم»
( 1تسالونيكي 4: 16 ، 17)




ينتظر المؤمنون الأتقياء في كل أنحاء العالم مجيء المسيح ليختطفهم في أيَّة لحظة. فكلمة الله توضِّح أنه لا توجد علامات تسبق مجيء المسيح ثانيةً، كقول الرب لتلاميذه: «أنا أمضي لأُعِدَّ لكم مكانًا، وإن مضيت وأَعددت لكم مكانًا آتي أيضًا وآخذكم إليَّ» ( يو 14: 2، 3). ونلاحظ أنَّ القدِّيسين في زمان الرسل كانوا ينتظرون مجيء المسيح في أيامهم، فكانت تحيتهم المعتادة لبعض هي: ”مارَان أَثا“، أي ”ربنا قادم“. وكان هذا الرجاء حيًّا في قلوبهم إلى الدرجة التي فيها باع كثيرون ممتلكاتهم، ووضعوا أثمانها عند أرجل الرسل ( أع 4: 34 ، 35). بل لقد وصل الأمر في توقُّع قرب مجيء الرب، أنَّ الرسول يعقوب عندما كتب للمؤمنين الذين لم يحصلوا على أجورهم، نظرًا لجشع مُستخدميهم، كانت تعزيته لهم هي: «تأنَّوا أنتم أيها الإخوة إلى مجيء الرب» ( يع 5: 7 )!

نعم كان انتظار مجيء الربّ هو شغل القدِّيسين الشَّاغل. ولقد قال الرسول بولس للمؤمنين في تسالونيكي: «كيفَ رجعتم إلى الله من الأوثان لتعبدوا الله الحي الحقيقي، وتَنتظروا ابنَهُ من السماء» ( 1تس 1: 9 ، 10). وقال أيضًا عن المؤمنين الذين خلَّصتهم النعمة: «مُنتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومُخلِّصنا يسوع المسيح» ( تي 2: 13 ).

والرسول بولس عندما تحدَّث عن رجاء الكنيسة كان يفترض أنه هو والذين كتب لهم رسائله سيحضرون تلك اللَّحظة السعيدة في أيامهم، فيقول للمؤمنين في تسالونيكي: «نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبِق الراقدين. لأن الرب نفسهُ ... سوفَ ينزل من السماء، والأموات في المسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطَف جميعًا معهم في السُّحب لمُلاقاة الرب في الهواء» ( 1تس 4: 15 -17). وقال لمؤمني كورنثوس: «هوذا سرٌّ أقولُهُ لكم: لا نرقد كلُّنا، ولكننا كلَّنا نتغيَّر ... فإنه سيُبَوَّق، فيُقَام الأموات عَديمي فساد، ونحن نتغيَّر» ( 1كو 15: 51 ، 52).

في الآية الأولى يذكـر الرسول بولس عبارة: ”جميعًا“، أي جميع المؤمنين؛ وفي الآية الثانية يذكر الرسول عبارة: ”كُلنَّا“. كلتا الكلمتين تؤكدان لنا أنَّ المؤمنين جميعًا سيكون لهم نصيب في الاختطاف، وليس كما يُعلِّم البعض أنَّ الاختطاف سيكون لفريق منهم دون فريق آخر. آمين تعال أيها الرب يسوع!


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024