أين هو المولود ملك اليهود ....
فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع أورشليم معه
( مت 2: 2 ،3)
إنه لأمر خطير جداً أن الناس لا يقبلون المسيح مع أنهم في أشد الحاجة إليه. وشهادة المجوس لهيرودس قد أثبتت صدق هذه الحقيقة منذ بداية تجسد ابن الله حيث كان مرفوضاً وغير مرغوب فيه. لقد سأل المجوس: "أين هو..:؟" "فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع أورشليم معه". هل كان المسيح مرغوباً فيه من هيرودس؟ وهل كان الكتبة يريدونه؟ وهل رغب فيه الناس في ذلك الحين؟ الإجابة على هذه الأسئلة: كلا. أما كان يجب أن أولئك الناس يفرحون عند سماعهم هذه الأخبار؟ أما كان يجب أن توجد عندهم رغبة ليعرفوا أين هو؟ ومَنْ هو؟ يا للأسف! لم يكونوا مستعدين لقبوله، بل كان لديهم الاستعداد لأن يقولوا "غير مرغوب فيه".