|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليسَ مثلَ الله يا يَشُورُون. يركب السماء في معونتك، والغمام في عظمته ( تث 33: 26 ) «يركب السماء في معونتك» مَن الذي أنقذ الشعب من جيش المصريين الزاحف وراءهم؟ ومَن الذي أنقذه من أعدائه في البرية؟ ومَن الذي أنقذه من أعدائه سكان الأرض؟ أ ليس هو الرب الذي ركب السماء في معونة شعبه؟ مَن الذي أسقط أسوار أريحا المنيعة؟ هل هي قوة الأبواق التي في أيدي الكهنة؟ أ ليس هو الرب راكبًا السماء في معونة مختاريه؟ ونحن نرى في هذا تعليمًا ثمينًا مُشبعًا، فربنا يسوع المسيح بعد أن أكمل عمل الفداء ركب السماء لأجل معونتنا «بَعدَما صنع بنفسِهِ تطهيرًا لخطايانا، جَلَس في يمين العظمة في الأعالي» وذلك لأجلنا، لأجل معونتنا «لأنه في ما هو قد تألم مُجربًا يقدر أن يُعين المُجرَّبين» فقد ركب ربنا يسوع السماء، بل فوق جميع السماوات «لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا ... قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات» ( عب 7: 26 ) وهو هناك يظهر أمام وجه الله لأجلنا، ونحن نستطيع أن نستمد منه العون «فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونًا في حينه» ( عب 4: 16 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|