|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قُدَّامَهُ تَذْهَبُ نَارٌ، وَتُحْرِقُ أَعْدَاءَهُ حَوْلَهُ [3]. هذا هو سرّ فرحنا وتهليل قلوبنا، لم تعد العداوة تسيطر علينا، بل الحب الحقيقي والسلام السماوي والفرح الدائم. * "قدامه تذهب نار". الرب طاهر "القدوس يسكن في القداسة" (راجع إش 57: 15). لا نقدر أن نكرس أنفسنا له ما لم تبيد النار رذائلنا. "ستمتحن النار عمل كل واحدٍ" (1 كو 3: 13)، "وتحرق أعداءه حوله". لا يبيد الله أعداءه كأعداء بل كأصدقاء، إذ يحرق رذائل أعدائه، فيجعل منهم أصدقاء له. * إنسان القداسة لا يحتاج أن يخاف من هذه النار. ليخف الخاطي منها. هذه النار تطهر القديسين، وتحرق الخطاة. "قدامه تذهب نار". "الصانع ملائكته رياحًا، وخدامه نارًا ملتهبة" (مز 104: 4). أظن أن رسله الملائكة هم النار. إنهم ناره، يذهبون قدامه. من الذين يحرقهم الملائكة بالنار؟ هؤلاء الذين هم من خشب، وقش، وجذامة (بواقي الزرع). أما الذي هو ذهب أو فضة أو حجارة كريمة، فيذهب إلى النار لكنه يخرج أكثر نقاوة. القديس جيروم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|