منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 09 - 2012, 07:13 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

علم التقويم القبطي و حساب الأبقطي


سيتم دراسة الاتى :


1- علم التقويم

2- تقويم قدماء المصريين

3- السنة النجمية و إصلاح التقويم

4- تسمية الشهور المصرية

5- التقويم الاغريرغوري

6- التقويم اليولياني

7- تقويم الشهداء

8- التقويم الميلادي

9- تاريخ حساب الأبقطي

10- موعد عيد القيامة و مجامع حوله

11- الدسقولية و مجمع نيقية حول موعد عيد القيامه

12- قاعدة اغريغوريوس في تحديد موعد عيد قيامة المسيح

13- الأعياد القبطية و مواعيدها

14- قواعد حساب الابقطى

15- كيفية استخراج عيد القيامة و بقية الأعياد

16- طريقة ثانية في حساب الأعياد

17- تمييز السنة الكبيسة عن السنة البسيطة

18- طريقة معرفة عدد أيام رفاع الصوم الكبير

19- طريقه معرفه عدد ايام صوم الرسل

20- طريقة تحديد يوم رفاع صوم يونان

21- طريقة معرفة يوم رفاع الصوم الكبير

22- طريقة تحديد يوم عيد الصعود المجيد

22- طريقة تحديد يوم عيد الصعود المجيد

23- طريقة تحديد موعد عيد العنصره

24- مقابلة تواريخ الأيام في السنوات

الافرنجية مع تواريخ الايام في السنوات القبطية

25- مراجع البحث


والموضوع له باقية ....
رد مع اقتباس
قديم 04 - 09 - 2012, 07:14 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عالم التقويم القبطى والحساب الاقبطى

التقويم Pipmerodogion

التقويم عبارة عن إحصاء الأيام والشهور والفصول والسنوات وتحديدها وربطها بحادثة معينة لتكون دليلا ومرشدا يقارن أو يرتب الحوادث التاريخية.


ويرتبط نشاط الإنسان الزراعى والصناعى والتعليمى بالتقويم كما ترتبط الأعياد والمواسم الدينية بالتقويم أيضا.


وقد دل إختبار الأمم التى بلغت شأنا عظيما من الحضارة أن التقويم العلمى السليم هو الذى يصح لمثل هذه الأمم وهو ما ينطبق على التغيرات الجوية، بحيث تقع الفصول المناخية الأربعة فى موعدها تماما بلا إختلال أو تصحيف.


والإحصاء إما أن يكون عن طريق القمر فى وجوهه المختلفة ومجموعها، أو الفترة بين ظهور هلالين متتاليين وتعتبر شهرا قمريا، وتؤلف 12 شهرا قمريا سنة قمرية مثل السنة الهجرية فهى سنة هلالية.


وإما أن يكون الإحصاء عن طريق دورة الكرة الأرضية حول الشمس فتتكون بذلك السنة الشمسية وقد قسمت هذه السنة الى فصول وشهور وأيام وساعات.


  رد مع اقتباس
قديم 04 - 09 - 2012, 07:14 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عالم التقويم القبطى والحساب الاقبطى

تقويم قدماء المصريين



لقد أجمع المؤرخون على أن المصريين هم أول من قسم الزمن فقال أقدمهم، أبو التاريخ هيرودوت:


(أما ما يتعلق بأمور البشر فالجميع على اتفاق فى ذلك


وقد كان قدماء المصريين هم أول من ابتدع حساب السنة وقد قسموها الى اثنى عشر قسما بحسب ما كان لهم من معلومات عن النجوم.


ويظهر لى أنهم أحذق من الأغارقة (اليونانيين) الذين يحسبون شهرا كبيسا كل ثلاث سنين تكملة للفصول.



فقد كان المصريون يحسبون الشهر ثلاثين يوما ويضيفون خمسة أيام الى السنة لكى يدور الفصل ويرجع الى نقطة البداية.


وقد بدأ المصريون أولا باليوم وكان يبدأ من منتصف الليل ويستمر الى منتصف الليل الذى يليه ثم عرفوا الشهر الهلالى ولإحتياجهم الى فترة زمنية معلومة تربط بين اليوم والشهر نظموا الأسبوع.


ويذكر المؤرخ ديون كاسيوس DION CASSIUS أن المصريين سموا الأيام السبعة بأسماء السيارات وهى زحل المشترى المريخ (4) الشمس (5) الزهرة (6) عطارد (7) القمر.


فلما أخذ الرومان هذه التسمية منهم أطلقوا على الأيام التسميات التالية:


يوم الشمس
Sunday
الأحد

يوم القمر
Monday
الأثنين

يوم المريخ
Tuesday الثلاثاء

يوم عطارد
Wednesday
الأربعاء

يوم المشترى
Thursday
الخميس

يوم الزهرة
Friday
الجمعة

يوم زحل
Saturday
السبت



وقد حفظت هذه التسميات بين الأمم الأوربية الى اليوم.

غير أن المصريين ولو أنهم استعملوا الأسبوع واخترعوا تسمية للأيام إلا أنهم اكتفوا بتسميتها بالأول فالثانى..... الى السابع.


وبعد أن انتهوا من ترتيب الأسبوع وأيام الشهر القمرى على ما ذكرنا راحوا يراقبون التغيرات المناخية والزراعية والفيضان فاستدلوا منها على أن الاعتماد على القمر لا يرتبط مع الدورة المناخية والزراعية والفيضان فاستبعدوا من حسابهم الاعتماد على القمر كأساس للتقويم واكتشفوا السنة الشمسية وقسموها الى إثنى عشر شهرا ورمزوا للسنة بهذه العلامة ولفظوها rompi أما الشهر ويسمونه dbot فقسموه الى ثلاثين يوما ثم قسموا الشهر الى أسابيع.


قسموا اليوم الذى يسمونه ehcr أوehoou أربعة وعشرين ساعة

وأطلقوا عليها اسم otnou

وقسموها الى ستين دقيقة

وأطلقوا على الدقيقة اسم dt أوcoucou

وقسموها الى ستين ثانية

وأطلقوا على الثانية اسم hnt

وقسموا الثانية الى ستين ثالثة

وأطلقوا عليها dnt وهكذا مما هو مشروح على الأثار.
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 09 - 2012, 07:14 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عالم التقويم القبطى والحساب الاقبطى

السنة النجمية وإصلاح التقويم



المصريون القدماء – وقد شهد لهم الأولون والأخرون بالبراعة فى علمى الفلك والطبيعة وفى رصد النجوم وإبداع التقويم –



لم ينظموا تقويمهم بطريق الصدفة بل إستنبطوه بحكمة بالغة ومقدرة فائقة من طول المدة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم (سبدت) عند قدماء المصريين هو بعينه نجم ألفا من مجموعة نجوم كلب الجبار المعروف باللغات الأوربية: A Canis Majoris The Dog star

وهو بعينه نجم سيريوس ( Sirius) كما أنه بعينه نجم سوذس ( Sothis) وهو تحريف يونانى للاسم المصرى (سبدت) وهو كذلك بعينة نجم الشعرى اليمانية عند العرب.


وهو ألمع النجوم فى السماء وهو واحد من مجموعة نجوم كلب الجبار (Canis Majoris The Great) التى هى صورة جنوبية قديمة جدا كانت معروفة عند قدماء المصريين.

إذن السنة القبطية المصرية ليست سنة شمسية قطعا وليست سنة قمرية وليست نجميه مطلقة وإنما

سنة نجمية شعرية

لتحديد طولها على أساس طول المدة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعرى اليمانية (سبدت عند قدماء المصريين).



ولنشرح ذلك على مرحلتين:

المرحلة الأولى:

إن المصريين القدماء جعلوا سنتهم إثنى عشر شهرا بعدد الاثنى عشر برجا الموجودة فى منطقة البروج تدور فيها كواكبنا السيارة وتسمى زودياك (Zodiac )

وجعلوا كلا منها ثلاثين يوما وخصصوا أربعة أشهر لفصل الفيضان وأربعة أشهر للزراعة وأربعة أشهر للحصاد.


ثم أضافوا اليها خمسة أيام سموها الشهر الصغير:
Pikouji nabot

وهى التى تسمى أيام النسى


فوصل طولها بذلك الى 365 ثلاثمائة وخمسة وستين يوما

وجعلوا رأس سنتهم

يوم أول شهر توت

وهو أول شهور السنة القبطية (المصرية)

وهو نفسه يوم العيد التقليدى لشروق نجم الشعرى اليمانية على الأفق الشرقى قبيل شروق الشمس فى يوم وصول فيضان النيل الى العاصمة منف

ولكنهم لاحظوا أن طول السنة عندهم أقصر من طول السنة الطبيعية بدليل أن نجم الشعرى اليمانية كان يتقدم ظاهريا سنة بعد أخرى.


وبما أن النجم ثابت فقد كانت أيام الأعياد الدينية والمدنية وعيد رأس السنة أول الأعياد هى التى تحل قبل موعدها بحركة تقهقرية مستمرة وإن كان بفرق ضئيل

فهى تشبه فى ذلك مبادرة الاعتدالين (precession of Equinoxes) مع الفارق لأنها تنتسب الى نجم الشعرى اليمانية ولا تنتسب الى الشمس.


وقد اشتكى الكاتب المصرى الى الإله آمون أيام الرعامسة فى الأسرة التاسعة عشرة من أن أيام الأعياد الدينية تسير القهقرى وكان هذا دائما موضع تأفقه وقد سجل التاريخ لنا هذه الشكوى.



المرحلة الثانية: (إصلاح التقويم):

فى عام 239 قبل الميلاد توصل الكهنة المصريون فى أيام حكم بطليموس الثالث ( Euergetes) وزوجته الملكة برينيكى
(247 – 222 قبل الميلاد)

الى إزالة أسباب هذه الشكوى، فقد لاحظ الكهنة التباين بين سنتهم المكونة من 365 يوما فقط والسنة الطبيعية فاجتمعوا فى تلك السنة بهيئة مجلس كهنوتى بمعبد مدينة كانوب
(بلدة أبو قيرة الحالية)

وقد أتوا اليها من جميع المعابد فى شطرى الوادى وتناولت أبحاثهم وقرارتهم إصلاح التقويم.

أ‌) بحث الكهنة للتقويم ولهم باع طويل فى رصد النجوم –

فوجدوا أنه إذا طلع نجم الشعرى اليمانية (سبدت) شروق الشمس بثوان بحيث يتراءى فى الأفق الشرقى قبل أن يخفيه ضوء الشمس وفى مستوى إرتفاع الشمس الطالعة فوق الأفق على خط عرض 30 درجة فى نواحى منف وعين شمس –


وهذا الوضع يسمى علميا بالشروق الاحتراقى.


ففى هذه الحالة يتقدم نجم الشعرى اليمانية ظاهريا بمعدل يوم كل أربعة اعوام


وبما أن النجم ثابت فقد كانت الأعياد الدينية عندهم وأولها عيد رأس السنة (يوم أول شهر توت) هى التى تبكر فى مواعيد حلولها كل أربعة سنوات على التوالى


أى أن سنتهم التى طولها 365 يوما فقط كانت تقل يوما كل أربعة سنوات بسبب أن نجم الشعرى اليمانية كان يتقدم ظاهريا يوما كل أربعة سنوات


ووجدوا أن نجم الشعرى اليمانية دار دورته الظاهرية وعاد الى شروقه الاحتراقى بعد مرور (365 يوما × 4 سنوات) = 1460 سنة طول كل منها 365 يوما فقط،


ولاحظوا بثاقب نظرهم أن اتفاق حدوث الشروق الاحتراقى لنجم الشعرى اليمانية مع فجر يوم أول شهر توت (رأس السنة المصرية) قد تم بعد فوات سنة أخرى طولها 365 يوما فقط فاستنبطوا أن كل 1460 سنة طبيعية تعادل 1461 (1460 + 1) سنة طول كل منها 365 يوما فقط.

فلأجل أن يتساوى طول السنة عندهم مع طول السنة الطبيعية النجمية – الشعرية قام الكهنة بتجزئة طول السنة الزائدة وهو 365 يوما فقط على طول السنة الطبيعية وهو طول الفترة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعرى اليمانية فكان الناتج هكذا:- 365 يوما / 1460 سنة طبيعية نجمية – شعرية = 1 / 4 ربع يوم بالضبط أى ست ساعات.


ب‌) قرر الكهنة فى مجلسهم الكهنوتى إضافة ربع يوم سنويا الى سنتهم المكونة من 365 يوما فقط و6 ساعات
متخذين نجم (سبدت) (الشعرى اليمانية) أساسا لبناء تقويمهم.


فأستقام بذلك الحساب وأصبح ما كان ناقصا من قبل فى نظام الفصول والسنة وفى القواعد الموضوعة بخصوص النظام العام لمصر قد أصلح فالفصول تتوالى بنظام مطلق على حسب النظام الفعلى لطقس مصر وزراعة مصر ولا يحدث مستقبلا أن بعض العياد الدينية أو المدنية يحتفل بها فى غير مواعيدها الطبيعية.


فاتباع سير نجم الشعرى اليمانية الظاهرى كان هو التطبيق العلمى لحلول الأعياد الدينية والمدنية فى مواعيدها الصحيحة على مدار السنة دون تغيير أو تبديل أو تزحزح.


وعرف حينذاك نظام الكبس أى أن كل أربع سنوات يكون ثلاث منها طول الواحدة 365 يوما فقط وسنة واحدة تالية يكون طولها 366 يوما على أن يضاف اليوم الزائد الى الشهر الصغير أى الى أيام النسى الخمسة فتصبح ستة.


وفى عام 238 قبل الميلاد صدر مرسوم باسم بطليموس الثالث (Euergetes) أذيع فى كل انحاء البلاد وقد كان الكهنة المصريون هم الواضعون الحقيقيون لهذا المنشور المعروف باسم مرسوم كانوب (Decree of Canops)

وقد نقش على لوحات من الحجر الجيرى باللغة المصرية القديمة وهى المسماة باللغة الهيروغليفية أى اللغة المقدسة


وكذلك بالخط (الديموطيقى) وأيضا باللغة اليونانية ولدينا منه حتى الأن أربع نسخ منها ثلاث بالقاهرة وواحدة بمتحف اللوفر بباريس بفرنسا لا تختلف كثيرا الواحدة منها عن الأخرى وأهم هذه النسخ الأربع وأوضحها النسخة التى وجدت بتانيس.


ويعتبر مرسوم كانوب هذا وثيقة ذات أهمية عظمى لأن الغرض الأساسى منه كما جاء فى بعض نصوصه هو تسجيل إصلاح التقويم المصرى (القبطى) ونشرة فى أنحاء البلاد.


وتاريخ هذا المرسوم هو اليوم السابع عشر من الشهر الأول من فصل الشتاء من السنة التاسعة من حكم جلالة ملك الوجهين القبلى والبحرى بطليموس الثالث محبوب بتاح ( Euer getes)

ويوافق تاريخ صدوره يوم 6 مارس سنة 237 قبل الميلاد وقد جاء فى الفقرة الرابعة عشرة (أنه منذ الآن سنضيف يوما كل أربع سنوات الى خمسة الأيام التى هى شهر النسئ قبل السنة الجديدة حتى يعلم الكل أن ما كان ناقصا من قبل فى نظام الفصول والسنة قد تم إصلاحه).

ومما لا شك فيه أن علوم الفلك التى ورثها كهنة قدماء المصريين عن أسلافهم كانت كافية لتجعلهم يصيبون الهدف فى وضع تصميم السنة الكبيسة.

وقد ترجم هذا المرسوم الى اللغات الأجنبية الفرنسية والألمانية والإنجليزية من زمن وأخيرا ترجمة الى اللغة العربية الأثرى الكبير المرحوم الاستاذ سليم حسن فى الجزء الخامس عشر من موسوعته عن تاريخ "مصر القديمة" (الموسوعة كاملة موجودة بالمكتبة الإستعارية بكنيسة القديس تكلاهيمانوت بالإسكندرية).


ولا أنسى أن أقول ان المصريين القدماء –وعلى رأسهم الكهنة– صمموا التقويم المصرى تأسيسا على طول الفترة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعرى اليمانية لأن اتباع طول السنة النجمية الشعرية أفضل بكثير جدا من اتباع طول السنة الشمسية لأنها لا توصل الى الثبات الذى تتميز به السنة النجمية – الشعرية

والدليل على صحة ذلك هو أن التقويم القبطى (المصرى) يرجع تاريخ إستعمال الى أكثر من 6000 (ستة ألاف سنة) ويثبت ذلك أن الشهر الصغير أى خمسة أيام النسئ مدونة فى نصوص الأهرام Pyramid ****s المعروف أنها ترجع الى ذلك الزمان السحيق.


وبعد مرور هذه الالاف من السنين نجد أن التقويم القبطى (المصرى) لا يزال ينساب فى بساطة وسهولة وانتظام تام متفقا فى ذلك مع طقس مصر وفصول مصر وزراعة مصر دون أدنى تغيير أو تبدليل أو تزحزح وهنا تتجلى حكمة قدماء المصريين.
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 09 - 2012, 07:14 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عالم التقويم القبطى والحساب الاقبطى

تسمية الشهور المصرية


لم يطلق قدماء المصريين على شهورهم فى بادئ الأمر أسماء بل اكتفوا بالقول فى الشهر الأول ثم الثانى..
الخ بالتعبير عنها بالارقام


ولكن فى عهد الفرس

فى أيام الأسرة السادسة والعشرين وفى القرن السادس قبل الميلاد أطلقوا على كل شهر اسم تذكار عيد معين وقد كانت هذه الأسماء شائعة على أفواه الشعب ولو أنها لم تكن مدونة.

وهذه أسماء الشهور والفصول:


توت - بأبة - هاتور - كيهك
زمن الفيضان

طوبة - أمشير - برمهات - برموده
فصل الزراعة

بشنس - بؤونة - أبيب - مسرى
فصل الحصاد

الشهر الصغير (النسئ)
فرصة أعياد ومهرجانات


وقد سمى المصريون شهورهم


بأسماء معبوداتهم


وقسموها الى ثلاثة فصول كما نراه بالجدول الآتى (ش1)

بالقبطى
بالعربى

ywout
توت

Pawni
بابى

aywr
هاتور

joixz
كيهك

Twbi
طوبى

Mesir
امشير

Yzmepwy
برمهات

Yarmouyi
برموده

paswpc
بشنس

Pawiii
باؤنى

Epeii
ابيب

mecwri
مسرى



فالشهر الأول" توت" ywout مشتق من المعبود تحوت اله الحكمة والعلم والفنون والاختراعات إلخ...
ويصور بشكل رجل ذى رأس الطائر المسمى اللقلق.

والشهرالثانى "با أوبى" Paoni بابه وهو متخذ من اسم الإله "بى تب دت" وهو اله الزرع لأنه فى أوانه يخضر وجه الأرض بالمزروعات، وكانت له معابد بجهة بنديد بمحافظة قنا شمالى فقط وهى المشهورة الآن باسم بنود أو أبنود وله مركز أخر بجهة تمى الأمديد بمحافظة الغربية وكانت تسمى منديس.
كما أن هذا الاسم يصح أن يكون مأخوذا من اسم الاله " بتاح رس انبف " أى الشهر المخصص للمعبود بتاح خالق العالم، ومركزه بمنف جهة البدرشين.


الشهر الثالث " هاتور" hatwr أوaywr أثور وهو اسم الهة الجمال إذ فى مدة هذا الشهر يزداد وجه الأرض بجمال الزراعة وتشبه هذه المعبودة بصورة امرأة ذات رأس بقرة، وأحيانا بصورة بقرة.


الشهر الرابع " كيهك " jyfn أوjoiazn وهو مخصص للمعبود كاهاكا (أى عجل أبيس المقدس) أو للمعبودة سخمت أو بست التى تصور بصورة إمراءة ذات رأس هرة.


الشهر الخامس " طوبى " twbi أوtwbe وهو مخصص للمعبود أمسو ويسمى أيضا خم وهو شكل من أشكال أمون رع اله طيبه بمصر العليا أو اله نمو الطبيعة لأن فى أوانه يكثر المطر وتخصب الأرض.


الشهر السادس " أمشير " mesir أوmejir وهو مخصص لنزول الشمس الكبيرة ويسميه المصريون القدماء rojhour أى (شهر النار أو الحرارة الكبيرة كما يقول عامة مصر حتى الآن نزلت الشمس الكبيرة).


الشهر السابع " برمهات " vamcnwo اوparmhat وهو مخصص للمعبود مونت اله الحرب وسعير نيرانها وفيه تشتد الحرارة فتنضخ المزروعات بها ولذا سماه المصريون أيضا ronh sera (شهر الشمس) أو (الحرارة الصغيرة).


الشهر الثامن " برموده " varamouyi أوparmoute مخصص للمعبود رنو اله الرياح القارسة أو اله الموت ويصور بصورة أعمى احيانا وفى أوانه ينتهى عمر الزرع وتصير الأرض قاحلة.


الشهر التاسع " بشنس" pasionc أوpajwnc مخصص للاله خونسو اله القمر وأحد الثالوث الطيى (نسبة لطيبة) وهو إبن الإله أمون رع و"موت" ويرسم على الآثار حاملا فوق رأسه قرص القمر والهلال وفى أوانه يطول النهار.


الشهر العاشر " باؤنى " pawne أوpawni مخصص للاله خنتى أحد أسماء حورس أو الشمس ومعناه اله المعادن لأن فى أوانه تستوى المعادن والأحجار الكريمة ولذا تسميه العامة "باؤنى الحجر".


الشهر الحادى عشر " أبيب " ep/y أوep/p مخصص للاله إبيفى أو أبيب وهو الثعبان الكبير الذى أهلكه حورس أو الشمس إبن اوزوريس دلالة على إنتقام حورس لأبيه أوزوريس أى النيل من عدوه تيفون أى التحاريق.


الشهر الثانى عشر " مسرى " mecwr/ مخصص لولادة الشمس أو ما يسمى بالانقلاب الصيفى أو لبرج الثور أو الشمس فى الأفقين المسماة عندهم هو رما خوتى.


الشهر الصغير: pikouji nabot وهو خمسة أيام فى ثلاث سنوات متتالية والرابعة يكون فيها ستة أيام.
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 09 - 2012, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عالم التقويم القبطى والحساب الاقبطى

التقويم اليولياني



أعتمد الرومان بادئ ذى بدء على الشهر القمرى ومن ثم لجأوا الى نقل التقويم المصرى القديم وكان الرومان فى البداية يستعملون سنة عدد أيامها 304 أيام مؤلفة من عشرة أشهر وهى:

(1) مارتيوس (مارشيوس – مارس – آذار) Martius
(2) ابريليوس (إبريل – نيسان) Aprilius
(3) مايوس (مايو – إيار) (4) Maius
(4) يونيوس (يونيو – حزيران) (5) Junius
(5) كونتليوس (الخامس – تموز الآن يوليو) Quintus
(6) سكستس (السادس – الآن اغسطس – أب) (6) ***tus
(7) سبتمبر (السابع – ايلول) September
(8) أكتوبر (الثامن – تشرين – أول) October
(9) نوفمبر (التاسع – تشرين الثانى) November
(10) ديسمبر (العاشر – كانون الأول) December



فلما رأى نوما بومبليوس – ثانى ملك على روما بعد روملس بانيها – أن سنتهم هذه غير صالحة للاستعمال،


أضاف اليها شهرين هما:

يانواريوس Januariues ( Janus يناير – كانون الثانى)
و فبراريوس Februarius (فبراير – شباط)

وجعلها 355 يوما فزادت على السنة القمرية التى كان يستعملها الإغريق (اليونان) يوما واحدا.

ولما رأى أنها تنقص عن السنة المربعة رأى أن يضاف فى كل عامين شهر واحد دعاه ميودنيوس Messodinius (أى المتوسط) وجعله مؤلفا من 22 يوما فى السنة الثانية ومن 24 يوما فى السنة الرابعة (فى كل أربع سنوات) وناط بكهنته إضافة هذا الشهر متى أرادوا.

فلما رأى يوليوس قيصر الرومانى ما فى هذا الاستعمال من الخلل أصدر أمره الى فلكى مصرى، من مدرسة الاسكندرية المعروفة فى العالم أجمع، يدعى سوسيجينس Sosigene بأن يجعل يوم 25 مارس (آذار) أول الاعتدال الربيعى.


فجعل السنة الرومانية كالمصرية تماما

أى مؤلفة من 365 يوما وربعيوم وأضاف الى الشهور بعض الأيام حتى تتألف السنة من 365 يوما فى البسيطة و366 يوما فى الكبيسة

وسمى الشهرين الخامس والسادس من السنة باسم القيصرين الرومانيين اللذين أمراه بالإصلاح وهما

" يوليوس وأغسطس "

فصارت السنة كما يأتى:

يناير 31 يوما – فبراير فى السنة البسيطة 28 يوما وفى السنة الكبيسة 29 يوما – مارس 31 يوما - يوليو 31 يوما – اغسطس 31 يوما – سبتمبر 30 يوما – اكتوبر 31 يوما – نوفمبر 30 يوما – ديسمبر 31 يوما.


وظل استعمال هذه السنة شائعا فى الشرق والغرب

حتى قام غريغوريوس الثالث عشر بابا روما وامر بناء على مشورة الفلكيين بإدخال تعديل السنة المربعة الى شمسية حقيقة فى سنة 1582 جاعلا يوم 4 اكتوبر هو يوم 15 ولذلك عرف بالتعديل الغريغورى.
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 09 - 2012, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عالم التقويم القبطى والحساب الاقبطى

التقويم الغريغوري


لاحظ البابا غريغوريوس الثالث عشر فرقا فى موعد الأعياد الثابتة وفى الأعتدال الربيعى عما كان فى أيام مجمع نيقية سنة 325م بما يقدر بعشرة أيام.

فالاعتدال الربيعى بعد أن كان يقع فى 21 آذار (مارس) الموافق 25 برمهات فى أيام مجمع نيقية 325م تقدم فأصبح يقع فى يوم 11 أذار (مارس) فى سنة 15825.

فلجأ البابا غريغوريوس الى علماء اللاهوت ليعرف منهم السبب المباشر لذلك فأجابوه بأنه ليس لديهم سبب من الناحية الكنسية أو اللاهوتية


فأمر مراجعه علماء الفلك فأجابه العلماء ولا سيما الفلكيان ليليوس، Lilius وكلفيوس Calvius بأن السبب مرجعه الى حساب السنة إذ وجد هذان العالمان أن الزمن الذى تستغرقه الأرض فى دورانها حول الشمس دورة كاملة:


ثانية دقيقة ساعة يوم
السنة 46 48 5 365
التقويم اليوليانى 6 365


أى بفرق قدره 11 دقيقة و14 ثانية.

كما أدرك العلماء فرقا آخر فى حساب الشهر القمري.


ثانية دقيقة ساعة يوم
التقويم اليوليانى 25 44 12 29
الحقيقة المرصودة 3 44 12 29


بفرق قدره 22 - - -

ومما سبق يتجلى لنا حقيقتان:-

السنة الشمسية اليوليانية تزيد عن الحقيقة التى تم رصدها نحو 11 دقيقة، 14 ثانية وهى تتجمع يوما كل 128 عام وقد تجمع بسببها منذ مجمع نيقية حتى البابا غريغوريوس 10 أيام فرقا فى جميع الأعياد الثابتة. وأصبح هذا الفرق حاليا 13 يوما.

كما أن دورة القمر الأبقطية تزيد فى كل 235 سنة قمرية أو 19 سنة شمسية ساعة واحدة، و26 دقيقة، و10 ثوانى. وقد ضبط التقويم اليوليانى على ضوء هذه الفروق ورؤى حذف الفروق واتبعت الطرق التالية:

نام الناس يوم 4 أكتوبر أى ليلة 5 أكتوبر وأستيقظوا فى صباح اليوم التالى على أنه 15 أكتوبر وبذلك تلافوا العشرة أيام التى تجمعت من أيام مجمع نيقية. كما ننام نحن عند ضبط الساعة الصيفية بإرجاع الساعة الى الخلف وكما نعود وننام لنرد الساعة مرة أخرى عند بدء مواعيد الشتاء..

كما وضعت قاعدة لضمان الأيام التى تستحدث بعد ذلك بأن يحذف 3 أيام من كل 400 سنة إذ أن كل 400 سنة بها 100 سنة كبيسة حسب التقويم اليوليانى الذى يحسب يوم الكبيس كل 4 سنوات مرة باستمرار بلا قيد ولا شرط وأما التقويم الغريغورى فعمد الى إتباع طريقة بها يتلاقى ثلاثة أيام فى كل 400 سنة مع عدم إحتساب السنة القمرية (نسبة الى القرن الزمنى وهى ذات الصفرين من اليمين فى الأحاد والعشرات) وذلك ما لم تقبل هذه السنة القرنية القسمة على 400 بينما تعتبر كبيسة فى التقويم اليوليانى.

فسنة 1600 كبيسة فى اليوليانى والغريغورى معا
1700 تعتبر كبيسة فى التقويم اليوليانى وبسيطة فى الغريغورى
1800 كبيسة فى اليوليانى وبسيطة فى الغريغورى
1900 كبيسة فى اليوليانى وبسيطة فى الغريغورى
2000 كبيسة فى اليوليانى والغريغورى معا
2400 كبيسة فى اليوليانى والغريغورى معا

وبحذف العشرة أيام وبهذا الضمان رجع الاعتدال الربيعى وكذلك الأعياد الثابتة الى ما كانت عليه أيام مجمع نيقية وظلت فى مواعيدها بموجب هذا التعديل.

وأما الشرقيون فإذ سار تقويم الشهداء لديهم على النظام اليوليانى المأخوذ عن التقويم المصرى القديم وذلك باحتساب يوم الكبيس فى كل أربع سنوات مرة على طول الخط.

فقد وصل الفرق الآن 13 يوما منذ مجمع نيقية حتى الآن.
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 09 - 2012, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عالم التقويم القبطى والحساب الاقبطى

التقويم الميلادي



تاريخ ميلاد المسيح

كان ميلاد السيد المسيح وما ذكره تلاميذه فى بشائرهم من الظروف التى أحاطت بهذا الميلاد، مقترنا بأحداث تاريخية معروفة ولا سيما فى تاريخ الدولة الرومانية التى كانت تسيطر حينذاك على بلاد اليهود،



ومن ثم أصبح من الممكن تحديد التاريخ الذى ولد فيه السيد المسيح.


بيد أن المسيحيين لم يبدأوا فى وضع تقويمهم على أساس ميلاد السيد المسيح إلا بعد أن توقفت الدولة الرومانية عن اضطهادهم وأوقفت المذابح التى كانت تروى فيها الأرض بدمائهم. ثم أصبحت المسيحية هى الديانة الرسمية للدولة الرومانية.

ففى منتصف القرن السادس


بدأ راهب رومانى يسمى ديونيسيوس اكسيجونوس ينادى بوجوب أن يكون ميلاد السيد المسيح هو بداية التقويم بدلا من التقويم الرومانى الذى كان يبدأ بتاسيس مدينة روما، والذى كان سائدا فى جميع أنحاء الدولة الرومانية.

وبالفعل نجح هذا الراهب فى دعوته فبدأ العالم المسيحى منذ سنة 532 ميلادية يستخدم التقويم الميلادى.


كيف حسب ديوناسيوس تاريخ الميلاد؟

أراد ديونيسيوس أن يكون ابتداء التاريخ هو سنة ميلاد السيد المسيح له المجد متخذا المدة الفيكتورية

وهى 532 سنة (28 × 19) أساسا.

وبعد أن أجرى حسابا وصل الى أن السيد المسيح ولد سنة 753 لتأسيس مدينة روما.


ولكن ديونيسيوس أخطأ فى حسابه إذ أنه ثبت للباحثين فيما بعد ان التقويم الذى وضعه لميلاد السيد المسيح يتضمن فرقا قدره نحو أربع سنوات لاحقة لتاريخ الميلاد الحقيقى، أى أن تاريخ ميلاد السيد المسيح يسبق السنة الأولى من ذلك التقويم بنحو أربع سنوات.


وقد أستند الباحثون فى ذلك الى أدلة كثيرة منها:

أن السيد المسيح ولد قبل وفاة هيرود الكبير ملك اليهود إذ جاء فى إنجيل متى

"ولد يسوع فى بيت لحم التى بإقليم اليهودية فى أيام هيرودس الملك" (متى 2: 1)،

ولما كان المؤرخ اليهودى يوسيفوس – الذى عاش فى فترة قريبة العهد من تلك الفترة – قد حدد تاريخ موت هيرودس بسنة 750 رومانية وهى تقابل سنة 4 قبل الميلاد، وبذلك لا يمكن أن يكون ميلادالسيد المسيح لاحقا لهذا التاريخ وغنما الراجح بناء على القرائن الواردة فى البشائر – أنه ولد فى أواخر سنة 5 أو أوائل سنة 4 قبل الميلاد (أى فى أواخر سنة 749 رومانية أو أوائل سنة 750 رومانية).

حسب ما ورد فى إنجيل لوقا إذ يقول

" بدأ السيد المسيح خدمته الهارية فى السنة الخامسة عشرة من حكم طيباريوس قيصر. وكان حين ابتدأ يبشر فى الثلاثين من عمره (لوقا 3: 1، 3 و21 و23) ولما كان طيباريوس قيصر قد حكم الدولة الرومانية سنة 765 رومانية يكون السيد المسيح قد بلغ الثلاثين من عمره بعد خمسة عشر عاما هذا التاريخ، أى فى سنة 780 رومانية.

وبذلك يكون قد ولد سنة 750 رومانية أى سنة 4 قبل الميلاد.


بعض المؤرخين القدامى،

ومنهم سافيروس سالبيشيوس، ونيكونورس كاليستوس

قروا أن تاريخ ميلاد السيد المسيح كان قبل مقتل الأمبراطور الرومانى يوليوس قيصر بأثنين وأربعين سنة،

أى فى سنة 4 قبل الميلاد وفقا للتقويم الذى وضعه ديونيسيوس اكسيجونوس.


إلا أن الباحثين

وإن كانوا قد تبينوا هذا الفرق فى التقويم الذى وضعه ديونيسيوس والذى يؤدى الى تحديد تاريخ ميلاد المسيح بأواخر السنة الخامسة، او أوائل السنة الرابعة قبل الميلاد بدلا من السنة الأولى الميلادية فإن أولئك الباحثين إذ وجدوا أن تقويم ديونيسيوس قد جرى العمل به زمانا طويلا،

وقد استقرت عليه الأوضاع فى كل البلاد المسيحية بحيث يؤدى تغييره الى كثير من الارتباك والبلبة، أثروا أن يحتفظوا به، فظل ساريا حتى اليوم.
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 09 - 2012, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عالم التقويم القبطى والحساب الاقبطى

تقويم الشهداء


حدث فى أيام دقلديانوس اضطهادات قاسية على الديانة المسيحية عامة والأقباط خاصة،


والحق يقال

أن كل الاضطهادات التى شنتها الدولة الرومانية على المسيحية ابتداء من نيرون لتتضاءل إزاء ضراوة ووحشية سلسلة الاضطهادات التى بدأها "دقلديانوس" وأكملها اعوانه.

لقد أصدر دقلديانوس بالاتفاق مع معاونيه فى 23 فبراير سنة 303م منشورا يقضى بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسة وطرد جميع ذوى المناصب الرفيعة من المسيحين وحرمانهم من الحقوق المدنية، وحرمان العبيد من الحرية إن أصروا على الأعتراف بالمسيحية.


كما نص المنشور على معاقبة من يخالف ذلك دون تحديد العقوبة.

كما أصدر دقلديانوس منشورين متلاحقين فى مارس سنة 303م يقضى أولهما بسجن جميع رؤساء الكنائس، ويقضى ثانيهما بتعذيبهم بقصد قسرهم على جحد الإيمان.


ولقد استشهد من الأقباط مئات الالاف من جراء هذه الاضطهادات،

ورغم أن دقلديانوس لم يبدأ اضطهاده للمسيحيين إلا سنة 303م إلا أنه لفظاعة هذا الاضطهاد اتخذت الكنيسة القبطية بداية حكم هذا الطاغية وهى سنة 284م- بداية لتقويمها المعروف باسم تاريخ الشهداء.


ويسير تقويم الشهداء على نظام التقويم المصرى القديم الذى يتخذ نجم سبدت Spdt (الشعرى اليمانية) أساسا لبناء وعدد أيام السنة ويوم الكبير،

أى ان كل اربع سنوات يكون ثلاث منها طول الواحدة 365 يوما فقط وسنة واحدة يكون طولها 366 يوما على أن يضاف اليوم الزائد الى الشهر الصغير أى الى أيام النسئ الخمسة فتصبح ستة أيام فى تلك السنة.


الأعياد وتقويم الشهداء


رتبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعيادها طبقا لتقويم الشهداء وعلى ذلك فإذ نقرأ السنكسار نرى جميع الأعياد (سواء الأعياد السيدية أو أعياد العذراء والملائكة والشهداء والقدسيين) مرتبة على أيام السنة القبطية كلها.

كما تجمع كتب الطقوس (سواء كتب الترتيب أو القطمارس) على ما جاء فى السنكسار من أعياد وتذكارات.

التقويم الميلادى وتقويم الشهداء


صار تقويم الميلاد مع تقويم الشهداء جنبا الى جنب فى الحساب الواحد، حتى سنة 1582م حيث أجرى البابا الرومانى غريغوريوس تعديلا فى تقويم الميلاد المعروف بالتعديل الغريغورى.

ولكن ظل تقويم الشهداء كما هو وبموجبه يبلغ طول السنة 365 يوما + 6 ساعات

وبهذا يفترق طول السنة الشمسية (الميلادية) وهو (365 يوما + 5 ساعات + 48 دقيقة + 46 ثانية) عن سنة الشهداء بمقدار 11 دقيقة + 14 ثانية،

وهذا الفرق يتجمع مع توالى السنين فيصل الى يوم كامل أى 24 ساعة فى كل 128 سنة مما أحدث فرقا بين التقويم الميلادى وتقويم الشهداء مقداره 13 يوما فى وقتنا الحاضر.

  رد مع اقتباس
قديم 04 - 09 - 2012, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن عالم التقويم القبطى والحساب الاقبطى

تاريخ حساب الأبقطي



كلمة الأبقطى هى كلمة معربة من الكلمة اليونانية apokt/ ومعناها "الباقى" أو الفاضل



وقد دخلت كلمة tapo,t/ الى القبطية بنفس المعنى وتعنى فاضل الشمس وفاضل القمر.



وحساب الأبقطى هو عبارة عن حسابات تجرى للوصول الى موعد فصح اليهود وبالتالى موعد عيد القيامة وما يسبقة من اصوام وما يلحقه من الخماسين وبعض الأعياد، ولأن الباقى أو الفاضل من العمليات الحسابية يؤخذ به فى خطوات العمليات الحسابية لذلك أشتهر الحساب باسم حساب الأبقطى أو الفاضل أو الباقى.

مؤسس حساب الأبقطى:


أسس هذا الحساب البابا ديمتريوس المشهور ب"الكرام" وهو البابا القبطى الثانى عشر من عداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

والذى مكث بطريركا 42 سنة وسبعة شهور وخمسة أيام (من 4 مارس سنة 188م – 9 اكتوبر سنة 230م).


والبابا دمتريوس هو الرجل العفيف البسيط الذى طبقا للقصة التاريخية المعروفة أهدى البابا يوليانوس البابا الحادى عشر عنقود العنب الذى نضج فى غير أوانه،


وكان ملاك الرب قد أعلن للأنبا يوليانوس بأن الذى يقدم له عنقود العنب الذى نضج فى غير أوانه هو المختار من الله ليجلس من بعده على كرسى مارمرقس وفعلا قد تم ذلك وارتقى على السدة الرسولية،

وقد فاض الروح القدس عليه بالحكمة والمعرفة، فتمكن من ضبط حساب ذبح الخروف عند اليهود وتحديد موعد عيد القيامة عند المسيحيين واعتمد فى ذلك على حساب علم الفلك المعاصر الذى وضعه بطليموس الفلكى صاحب كتاب "المجسطى".


وكان البابا دمتريوس يوجه منشورا كل عام لكنائس العالم أجمع يحدد فيه موعد عيد القيامة.



أهمية حساب الأبقطى:

لقد أوصى الأباء الرسل فى الفصل الحادى والثلاثين من كتاب الدسقولية أن نصنع يوم الفصح "الذى هو يوم قيامة سيدنا يسوع المسيح" فى يوم الأحد الذى يلى فصح اليهود.

وحساب الأبقطى هو الذى يحدد موعد ذبح الخروف عند اليهود، ولأن ذبح الخروف عند اليهود مرتبط بالتقويم اليهودى،

وتقويم اليهود مرتبطا بالشمس والقمر إذ أنه تقويم قمرى وشمسى معا – قمرى من حيث الشهور – كما أن اليهود والزراعة ترجع الى المناخ، والمناخ بدوره مرتبط بالشمس لا بالقمر،

لذلك لجأوا الى إضافة شهر ثالث عشر فى كل ثلاث سنوات مرة حتى تساير السنة اليهودية السنة الشمسية،

وحتى تقع الأعياد المرتبطة بالزراعة فى موعدها وفى موسمها تماما وعلى ذلك يتقدم يوم ذبح الخروف ويتأخر تبعا لإضافة الشهر الثالث عشر (آذار الثانى) أو عدم إضافته وبموجب حساب الأبقطى وبدون الرجوع الى اليهود أنفسهم يمكن التحديد

(أى تحديد ذبح خروف الفصح عند اليهود).
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
متي بدأ التقويم القبطي للشهداء؟
التقويم القبطي (المصري)
التقويم القبطى
التقويم القبطى
مقدمة عن التقويم القبطي


الساعة الآن 02:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024