منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 06 - 2023, 08:50 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

مزمور 92 | لأَنَّكَ فَرَّحْتَنِي يَا رَبُّ بِصَنَائِعِكَ




لأَنَّكَ فَرَّحْتَنِي يَا رَبُّ بِصَنَائِعِكَ.
بِأَعْمَالِ يَدَيْكَ أَبْتَهِجُ [4].
بدأ تقديس يوم السبت أولًا لتمجيد الله على أعمال خلقته.
راحة الإنسان الحقيقية تقوم على التسبيح لله خلال دراسته وتأملاته في أعمال الله العجيبة، الظاهرة والخفية. أما عناية الله الدائمة لخليقته فلا تقل عن عمل الخلقة نفسه، فإن كان بمحبته قد خلق كل شيءٍ، فانه بذات الحب يبقى يرعى خليقته ويعتني بها. وجاء السبت المسيحي، أو الأحد يبعث روح الفرح في حياة المؤمنين، إذ يتمتعون بالحياة الجديدة المقامة خلال قيامة السيد المسيح في فجر الأحد.
صنائع الرب وأعمال يديه تبعث فينا الفرح، وتحثنا على التغني بتسابيح مبهجة.
يرى الأب أنسيمُس الأورشليمي أن كلمة "صنائعك" تشير إلى قيامة رب المجد يسوع في بدء الأسبوع، فالمزمور يشير إلى فرح الكنيسة بعمل قيامته، فصار عيدنا وراحتنا فيها، في يوم الأحد.
يرى القديس جيروم في هذه العبارة ردًا على الغنوسيين الذين يحقرون من المادة، ويظنون أنها ليست من صنع الله الصالح، بل من صنع الخالق الذي أدنى من الله، أو هو إله شرير.
يرى القديس أغسطينوس أن المؤمن الحقيقي يفرح بأعمال الله معه. فما فيه من صلاح هو عطية إلهية.
* إن اقتربتم إليه تكونون في النور، لذلك يقول المزمور: "انظروا إليه واستنيروا ووجوهكم لا تخجل" (راجع مز 34: 5). لأنكم لا تقدرون أن تصنعوا أي صلاحٍ ما لم تستنيروا بنور الله، وتصيروا في دفء بروح الله، عندما ترون أنفسكم تمارسون عملًا صالحًا، اعترفوا لله وقولوا ما نطق به الرسول إنكم لا تنتفخون: "أي شيء لك لم تأخذه؟" (1 كو 4: 7).
القديس أغسطينوس

* كل ما أتطلع إليه يملأني بالبهجة، إذ أتعرف على الخالق، وأبارك الله... كما أتعجب من الرب عندما أتطلع إلى الفيل أدهش أيضًا منه عندما أتطلع إلى النملة.
القديس جيروم

* "على ذات عشرة أوتار، وعلى الرباب على عزف العود، لأنك فرحتني يا رب بصنائعك. بأعمال يديك ابتهج". احذروا من ماني ، ومرقيون وفالنتينوس وبقية الهراطقة الذين يتجاسرون ويسبون الخالق. انظروا، أين تجدون العثرة؛ فإن النبي يمجد الخالق ويفرح بأعماله! إنه يعلم بأن كل شيء يظهر شريرًا فهو ليس كذلك بالطبيعة، وإنما صار هكذا بالاختيار الحرّ للإرادة.
القديس جيروم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأَنَّكَ فَرَّحْتَنِي يَا رَبُّ بِصَنَائِعِكَ بِأَعْمَالِ يَدَيْكَ أَبْتَهِجُ
مزمور 97 | لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ عَلِيٌّ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ
مزمور 86 | لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ صَالِحٌ وَغَفُورٌ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ
(مز 30: 2،1) أُعَظِّمُكَ يَا رَبُّ لأَنَّكَ نَشَلْتَنِ
لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ أَعَنْتَنِي وَعَزَّيْتَنِي


الساعة الآن 07:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024