ربما نكون قد وضعنا تركيزنا على معرفة أنفسنا، أكثر من معرفة يسوع المسيح. وربما قد ازددنا تطرفًا جدًا أثناء محاولتنا للابتعاد عن الديانة الميتة والتقليد.
مهما يكن السبب، إلا أنني عندما أقرأ الكتاب المقدس وأتأمل حياة المسيح وحياة أتقياء كثيرين، أقتنع أنها لم تتميز أبدًا بالتعقيد بل بالبساطة، ونفس الأمر ينطبق على ما كانوا يُعلّمونه.
ليست هذه دعوة للعودة إلى الماضي، بل إنها دعوة إلى بساطة المسيح وكلمته.