رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلبوه هناك مع المذنبين... فقال يسوع: يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ( لو 23: 33 ، 34) إن كان المسيح، وهو فوق الصليب، قد صلى طالبًا الغفران لأجل مَن تمادوا في الشر فوق التصوُّر، وجاوزوا في العِداء له كل الحدود، إذ صلى لأجل صالبيه أنفسهم، فهل يبقى لدينا أي يأس من جهة خلاص أي إنسان مهما كان شره؟ إنه لو كانت هناك لحظة ممكن أن تتوقف فيها توسلات المسيح لأجل المذنبين، لكانت هي تلك اللحظة التي قام فيها الأشرار بتعليقه وتسميره على الصليب. فإن كان الرب قد نطق بهذا القول العجيب في ذلك الوقت، فلماذا تؤجل الرجوع إليه ولو لحظة أخرى؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|