رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال بعضهم لبعضٍ: هوذا صاحب الأحلام قادمٌ. فالآن هلُم نقتُلهُ ( تك 37: 19 ) ترمز هذه الرحلة إلى تلك الرحلة الأعظم بما لا يُقاس التي قام بها ابن الله، عندما أتى من بيت الآب، بيت المحبة والنور، وجاء إلى عالم الموت والظلام، وهو يعلم جيدًا بشر العالم وعداوته له، ومع ذلك فإنه لم يرتد إلى الوراء، بل تقدم حتى إلى الصليب، إذ نقرأ «فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه» ( يو 18: 4 ). وإذ كانت محبة الآب هي التي دفعته إلى أن يرسل ابنه، فإن محبة الابن هي التي دفعته إلى أن يتمم بسرور مشيئة الآب «هأنذا أجيء لأفعل مشيئتك يا الله» ( عب 10: 9 ). لقد جاء كالمُرسل من الآب ليُعلن محبة الآب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|