ففي هذه الأيام يستنزف إبليس طاقة المؤمنين وأوقاتهم الثمينة في حوارات جانبية بلا داعٍ، فالنقاش الدائر حاليًا على صفحات التواصل الاجتماعي؛ الخادم الفلاني هرطق، والعلاني انحرف، الفلاني أصاب والعلاني أخطأ، وأصبح أغلب المؤمنين يجلسون في مواقع النقاد والمعلقين على غيرهم، وتركوا الساحة خالية لإبليس، لينشر الفساد ويشكك في المكتوب ويشتكي على المؤمنين.
وأيضًا على تلاميذ المسيح أن يكونوا مثل الحمام في بساطتهم وسلامة نيتهم؛ فطالما أن الله مسيطر على كل الأمور، فليس عليهم القيام بأي رد فعل عنيف إذا رفض الناس بشارتهم ورسالتهم.