منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2023, 05:02 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,679

(قصّة الحقيقيّة أخبرها القديس بطرس سلستينوس،
من كتاب “أمجاد مريم” لمعلّم الكنيسة الكبير
القديس “ألفونس دو ليغوري”)
********************
*****************


الجنديّ الذي أراد إكرام العذراء من دون توبة!!
كان هناك جنديّ رديء السيرة (عائشًا في الخطيئة)
يكرّمُ هذه السيدة يومياً ببعض عباداتٍ.
تألّم هذا الجندي يومًا مِن شدّة جوعه ولِعدم حصوله على شيءٍ يَقتاتُ به
، قد ظَهرت له والدة الإله مريم المجيدة،
وقدّمت أمامه بعض الأطعمة الفاخرة جداً،
ولكنّها موضوعةٌ ضمن وعاءٍ كريه المَنظر مِن شّدة أوساخه،
حتى أنّ الجندي مع حال كونه جائعاً جداً، لم يمكنه أن يتناول من تلك الأطعمة شيئاً، ثم قالت له:

أنا هي مريم والدة الإله أتيتُ لأسعفك في حال جوعك”.
فأجابها الجنديّ قائلاً: “لكنّني لا أقدر أن آكل من الأطعمة
في هذا الإناء الكريه الوسخ. فحينئذٍ قالت له هذه السيدة:
“فكيف إذاً أنتَ تريد مني أن أقتبل عبادتك لي المصنوعة مِنك في حال وجود نفسك ملطّخةً بثِقل الرذائل ؟؟ “
فالجنديّ عند سماعه هذه الكلمات رَجع الى الله تائباً، وانفرد في القفر سائحاً مّدة ثلاثين سنةً. وساعة موته ظَهرت له ثانيةً والدة الإله وأقادت نفسه الى الحياة الأبديّة*

هذه هي حالنا عندما نكرّم العذراء ونستمرّ في خطايانا دون نيّة التوبة والامتثال بفضائلها (التواضع_ المحبة_ الطهارة_ الحشمة_ الوداعة_ الاماتة_ الصبر_ المسامحة...) فيكون تعبّدنا لها باطلاً بل ومرفوضًا!!
صلاة من القديس الفونس ليغوري:
يا والدة الإله، ملكة الملائكة ورجاء البشر أنصتي الى من يدعوكِ وأصغي الى من يناجيكِ. فهوذا أني اليوم منطرحٌ على قدميكِ أنا الشقي اسير الجحيم. مريداً أن أكرس ذاتي عبداً لكِ على الدوام موعداً بأن أخدمكِ وأكرمكِ في جميع أيام حياتي بكل أستطاعتي. فأنا ألاحظ جيداً أن عبودية أسيرٍ هكذا دنيءٍ عاصٍ مثلي لا تكرّمكِ، اذ أني قد أهنت كثيراً أبنكِ ومخلصي يسوع، ولكن أنتِ اذا قبلتِ عبداً لكِ أسيراً عديم الأستحقاق، وبواسطة شفاعاتكِ غيّرتِ حاله السيئة، وجعلتِه أهلاً لخدمتكِ،
فرحمتكِ هذه نحوه تعطيكِ الكرامة؛ التي أنا الحقير الذليل
لا أقدر أن أكرمكِ بها. فاقبليني اذاً ولا ترفضيني يا أمي،
فالكلمة الأزلي قد أنحدر من السما الى الأرض ليطلب هذه الخراف الضالة،
واذ أراد أن يخلّصها قد صيّركِ أمه بتجسّده منكِ، فهل تحتقرين خروفاً يلتجئ اليكِ لكي يجد بواسطتكِ يسوع؟ فالثمن قد دفع لأجل خلاصي من الأسر ولنوالي الحياة الأبدية. لأن مخلصي قد سفك دمه الذي هو كافٍ لأن يفدي عوالم غير متناهي عددها. ولم يعد باقياً سوى أن يكون لي نصيبٌ باستحقاقات هذا الدم أنا أيضاً. ولكن كما يقول لي القديس برنردوس أنه متعلقٌ بكِ أيتها البتول المباركة. أن توزعي الاستحقاقات المذكورة على من تريدين. ومختصٌ بكِ كرأي القديس بوناونتورا أيضاً هو أن تخلّصي من تشائين. فاذاً عينيني يا ملكتي وخلّصيني يا سلطانتي، فأنا أسلمكِ نفسي الآن بجملتها. وأنتِ افتكري في أمر خلاصها، فيا خلاص من يستغيث بكِ، خلّصيني. آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كان نحميا أراد اقتلاع جذر الخطية قبل أن تنبت
إكرام مريم العذراء وظهوراتها
إكرام مريم العذراء والأصوام
إكرام السيدة العذراء
إكرام العذراء ودوام بتوليتها


الساعة الآن 01:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024