لقد جعل يسوع امه مريم تصاحبه في رحلته منذ التجسد حتى القيامة وحلول الروح القدس. لقد طابقت مريم معياران هامان، فهي اول من سمعت كلمة الله وحفظتها، وكما كتب القديس البابا يوحنا بولس الثاني قائلا:” ان مريم هي اول من دعاها الله وأول تلميذه ليسوع حتى قبل ان يبدأ يسوع في دعوة تلاميذه الإثنا عشر قائلا لكل منهم “اتبعني”(يوحنا43:1). عند البشارة تسمع كلمة الله عن طريق الملاك وتجيبه ب”نعم” ووصفت نفسها بأنها خادمة للرب وبفرح سلّمت نفسها لخطة الله من أجلها:” فليكن لي بحسب قولك”(لوقا38:1).