ان امتياز مريم كونها أم يسوع هو الأساس لكل النِعم التي سُرّ الله ان ينعم بها عليها “ أَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ، وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ”(لوقا49:1).
أيضا كون مريم هي ام ليسوع قد أعطاها الله كنوز من النعم وان بعض القوانين العامة ومنها عقاب الخطيئة الأصلية لم تطبق على والدة الله لكونها أعطت البشرية مخلص العالم كقول الملاك ليوسف:” أَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ (متى21:1).