"سَتَحيَون" فتشير إلى الخبر السار الثاني وهو أن سنحيا من خلال حياة يسوع نفسها، حياة اجتازت الموت وأصبحت أبدية. فنحن شركاء حياته.
هذه الحياة هي الاتحاد بالابن وعن يده بالآب، وهذا التبادل القائم على المعرفة والمحبة المتبادلة مضمون على وجه ثابت ونهائي، كما جاء في تعليم بولس الرسول " أَحْيانا مع المَسيح" (أفسس 2: 5)؛ وكما اختبره بولس الرسول نفسه " فما أَنا أَحْيا بَعدَ ذلِك، بلِ المسيحُ يَحْيا فِيَّ" (غلاطية 2: 20).