منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 05 - 2023, 12:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

الله نفسه يُقدِّسكم


الله نفسه يُقدِّسكم




وَإِلَهُ السَّلاَمِ .. يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ ..
كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ ..
( 1تسالونيكي 5: 23 )




أشياء يعملها الرب فينا كي يضمن قوة ودوام الشهادة لتكون في توافق مع اعتبارات قداسته، نراها في الصور الثلاثة الآتية:

(1) إصلاح السُّرج ( خر 30: 7 ): المنارة الذهبية تُشير إلى الشهادة الإلهية. وكما كان رئيس الكهنة يُصلِح سُرُج المنارة حتى يخرج النور نقيًا وقويًا، هكذا يقوم المسيح بتلك الخدمة باعتباره رئيس الكهنة العظيم، والضامن لاستمرارية الشهادة وقوة ضيائها. المشكلة ليست في المنارة ذاتها ولا في الزيت بل في السُّرج التي تُشير إلى أوانينا البشرية. الرب من حقه أن يُصلِح سُرُج منائره، ليتخلَّص من رماد ضعفاتنا ومحدوديتنا، وليُقدِّس دوافعنا، ويُجبِر نقصان خدمتنا، مُستخدِمًا ملاقط ومنافض من ذهب نقي ( خر 25: 38 )، أي مُستخدمًا وسائل إلهية.

(2) تنقية الأغصان ( يو 15: 1 -8): يتمجَّد الآب عندما يرى الأغصان التي ارتبطت بالكرمة الحقيقية ممتلئة بالثمار، لذلك يُنقي الأغصان المُثمرة لتأتي بثمرٍ أكثر. قد يحتاج الغصن المُثمر لتشذيب أو تنقية من بعض الطفيليات أو الأدران التي تؤثر على جودة وكمية الثمر، مثل بادرة شعور بالإعجاب بما تم إنجازه من خدمة، أو مشغولية زائدة بما يفعله الآخرون .. إلخ. ويقوم الرب بتنقية ذلك الغصن بواسطة كلمته المباركة، وأيضًا بمعاملات نعمته، وبتأديبه الأبوي لكي يستمر الغصن الثابت ممتلئًا من ثمر البر بيسوع المسيح لمجد الله وحمده ( في 1: 11 ).

(3) تمحيص الفضة والذهب ( 1بط 1: 6 ، 7): تُشبه المعاملات الإلهية بوتقة الصائغ، إذ يجعل الذهب يتعرَّض للنار الشديدة حتى ينصهر، فتنفصل الشوائب الغريبة، ويتبقى المعدن النقي. ثم يُقرِّب الصائغ وجهه إلى البوتقة المُلتهبة ليتأكد أن صورته قد ظهرت على صفحة الذهب المنصهر، كمرآة يرى فيها وجهه. وحين تظهر صورته واضحة تمامًا، يكون المعدن قد تنقى تمامًا، وصار نافعًا للتشكيل كما يَحسُن في عينيهِ. قد يسمح الرب لأحد المؤمنين أن يجتاز نار الامتحان الإلهي كي يتزكى المؤمن (ينجح بتفوق)، ولكي يستعرض الرب - في هذا الإناء المُزكى - غنى جوده ومراحمه وألطافه.

إن كان إصلاح السُّرج يُؤدي لازدياد النور، وتنقية الأغصان تُزيد الإثمار، فصهر الذهب في البوتقة يجعل الرب يشبع برؤية صورته مطبوعة في حياة أتقيائه، فإظهار حياة المسيح هو قلب الشهادة، وهو جُلُ مُراد الآب.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ليس بعدل يُحب ما يأتي من الله إن كان الله نفسه يُنسى بسببه
إن كان الله قد دعى يشوع للعمل، إنما ليكون الله نفسه هو العامل به
فمعمودية يسوع اثبتت أنه كان حقاً ابن الله، وان الله نفسه يساند رسالته
أعظم الدروس أن يعرف الإنسان نفسه، لأنه إن عرف نفسه يعرف الله
كل شيء هو ملك الله فلا يعتاز من يملك الله شيئًا، ما دام لا يفتقر إلى الله نفسه. القديس كبريانوس


الساعة الآن 05:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024