رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرى البابا غريغوريوس (الكبير) أن المياه تشير إلى الشعوب، فقد فتح إبليس فمه ليشرب النهر كله، أي كل الجنس البشري، بكونهم شرابه، ومن حقه أن يبتلعهم. وإذ جاء السيد المسيح إلى نهر الأردن فتح العدو فمه ليشرب الأردن النازل فيه السيد. باطلًا حاول العدو أن يقتنص السيد المسيح، إنما سحق السيد المسيح رأس التنين في مياه الأردن. مازال العدو يفتح فمه ليبتلع نهر الأردن كله، أي ليقتنص الذين نالوا سرّ العماد وصاروا أبناء الله، لكنهم في تهاونهم يخدعهم ليرتدوا إلى البنوة لإبليس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|