|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخليقة الجامدة إذ انتهى أليهو من حديثه، إذا بالعاصفة التي رآها تقترب فوقهم تحل، وصوت الرب يُسمع مخاطبًا أيوب. لكن هل سمع الحاضرون الصوت ففي يوحنا 12: 29 وأع 22: 9 سمع الحاضرون الصوت لكن لم يدركوا فهمه. صدى الحديث الإلهي على أيوب، أنه عاجز عن تفسير أعمال الله في الخلقة، لذا يليق به أن يسلم حياته لله ليدبرها حتى وإن كان لا يدرك ما هو وراء ذلك. عند الخلقة التي ترجع إلى ما قبل خلقة الإنسان نفسه ترنمت الملائكة متهللة [4-7؛ إش 14: 12]. تحدث أيضًا عن وضع حدود للبحار، وتعاقب الليل والنهار، والفجر يجعل اللصوص هاربين من بيوتهم. طلب أيوب من الله أن يسأل وهو يجيب، أو يتكلم أيوب والله يجيبه (أي 22:13). كان يتوقع أيوب أن الله يسأله خطايا معينة ارتكبها، ولم يكن يتوقع أن يسأله عن أمور خاصة بعجائب الخليقة التي صنعها الله لأجل كل إنسان. أعد أليهو أيوب للقاء مع الله، والحديث معه، لا بروح التذمر أو الشكوى، وإنما بروح الخضوع له. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|