رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعالوا «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» ( متى 11: 28 ) يا لها من قوة تكمن في هذه الكلمة الواحدة الرقيقة: «تَعَالَوْا»! إنها تقودنا إلى السر الحقيقي لأعماق الله، وتحكي لنا عن غرض قلبه المُحبّ. ألا ليت كل خاطئ مسكين يُلبي الدعوة ويأتي! «أَيُّهَا الْعِطَاشُ جَمِيعًا هَلُمُّوا إِلَى الْمِيَاهِ، وَالَّذِي لَيْسَ لَهُ فِضَّةٌ تَعَالُوا اشْتَرُوا وَكُلُوا. هَلُمُّوا اشْتَرُوا بِلاَ فِضَّةٍ وَبِلاَ ثَمَنٍ خَمْرًا وَلَبَنًا» ( إش 55: 1 ). كل عطشان، كل فقير ومسكين مدعو الآن لأن يأتي. إن غرض قلب الله المُحبّ، أن يأتي في هذه اللحظة، تمامًا كما هو، ليروي ظمأه من ينبوع ماء الحياة المفتوح الذي ينبع بغنى من قلب الفادي المُحبّ. ليس هناك أي مانع بعد. النعمة قد أزالت كل عائق من الطريق. إن دعوة الله للخاطئ أن يأتي تعني أنه رفع تمامًا كل الحواجز. ما كان ممكنًا أن يقول الله: «تَعَالَوْا» لو لم تكن الطريق مفتوحة ومُعبَّدة تمامًا. ليس ذلك فقط، بل أيضًا لنا اليقين التام أنه عندما يقول: «تَعَالَوْا»، فإنه يعني ما يقول. إنها لغة قلبه. الله يُريد مشتاقًا أن تأتي الآن كل نفس عطشانة، محتاجة، عاجزة، وتشرب من ماء الحياة المُقدَّم مجانًا لكل إنسان. «تَعَالَوْا» .. كم هو منعِش للخاطئ الذي يرزح تحت حِمل خطاياه العديدة، أن يسمع من فم الرب نفسه، هذه الكلمات الثمينة: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ»! نعم، كل حزين مضطرب، كل نفس منسحقة ومكتئبة، مدعوة لأن تأتي إلى الرب يسوع، القادر وحده أن يُريح التعابى. كم هي ثمينة الراحة التي يُعطيها الرب يسوع! إنها تُنعش النفس مثل المطر النازل بعد قحط طويل على أرض ناشفة. هل أنت قلق بسبب مقدار خطاياك، أيها القارئ العزيز؟ هل أنت خائر أمام الموقف المخيف الذي تجد نفسك فيه؟ تَعَالَ إلى الرب يسوع! إنه يدعوك: «تَعَالَ! وَمَنْ يَعْطَشْ فَلْيَأْتِ. وَمَنْ يُرِدْ فَلْيَأْخُذْ مَاءَ حَيَاةٍ مَجَّانًا» ( رؤ 22: 17 ).. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
«تَعَالَوْا» .. كم هو منعِش للخاطئ |
تَعَالَوْا إِلَيَّ |
تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ |
تَعَالَوْا إِلَيَّ |
تَعَالَوْا إِلَيَّ |