منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 04 - 2023, 01:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536





الظلمة لا تُظلم لديه






الظلمة لا تُظلم لديه



الظلمة أيضًا لا تُظلم لديك، والليل مثل النهار يُضيء.
كالظلمة هكذا النور
( مز 139: 12 )



حذار أن نتصور أن القدير غافل عنا بل لنعلم أنه يتتبع كل حركاتنا وسكناتنا، وهو الفاحص القلوب والكلى، ويحيط علمًا بكل شيء ولا تخفى خافية عليه ( مز 139: 12 ). أما رأى نثنائيل رغمًا عن بُعد المسافة، وحين قال له نثنائيل: «من أين تعرفني؟»، أجابه: «قبل أن دعاك فيلبس، وأنت تحت التينة، رأيتك» ( يو 1: 48 ).


أما اخترقت عيناه البحار وعرف ما فيها عندما قال لبطرس: «اذهب إلى البحر وألقِ صنارة، والسمكة التي تطلع أولاً خُذها، ومتى فتحت فاها تجد إستارًا، فخذه وأَعطهم عني وعنك» ( مت 17: 27 ). وأين المفر من وجهه؟ ألم يَقُل إمام المغنين: «أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين أهرب؟ إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك، وإن فرشت في الهاوية فها أنت» ( مز 139: 7 ، 8).


هل استطاع داود أن يخفي خطيته؟ هل استطاع عاخان أن يستر خيانته؟ ألا يرى الرب ما نفعله سرًا كما يرى ما نفعله جهرًا؟ وهل الابتسامة التي تعلو وجوهنا تستطيع أن تخفي عنه ما وراءها من مكر وخبث؟ وهل مظاهرنا الخارجية تحجب عنه ما كمن في قلوبنا؟ أ ليست عيناه تخرقان أستار الظلام؟

لا ريب أنه يرانا، فلنحترس من الشر ولنَحِد عن الإثم، وليكن لهجنا عندما تهاجمنا أية خطية ما قاله يوسف: «كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله» ( تك 39: 9 ).

هيا بنا إذًا جند الرب «انظروا كيف تسلكون بالتدقيق، لا كجهلاء بل كحكماء، مُفتدين الوقت لأن الأيام شريرة» ( أف 5: 15 ، 16). ليكن الرب يسوع ملء العيون فلا نرى إلا شخصه. مل الآذان فلا نسمع إلا صوته. ملء القلوب فلا يملك عليها غيره. ملء العواطف والإحساسات فلا نتعلق بسواه. وها الرب يناجيكم: «نعم! أنا آتي سريعًا» فجاوبوه والقلوب تطير في إثره «آمين. تعال أيها الرب يسوع» ( رؤ 22: 20 ).

أما أنت أيها الخاطئ الأثيم .. تعال. اغتسل في دمه فتطهر. آمن به فتخلص. ها قد أبقاك الله في الوجود وأعطاك فرصة أخرى للتوبة فانتهزها. إن آمنت خلصت وتبدَّل مصيرك من الجحيم إلى النعيم. من الهلاك إلى النجاة. من الفقر المُدقع إلى الغنى الكامل. وإلا فالويل لك. ويا لهول ما ينتظرك! .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ترنیمة الظلمة لدیك لا تُظلم - احسبها صح - الحیاة الأفضل | Al Zolma Ldayka La Tozlemo - Better Life
أدّت الظلمة الدَّاخلية إلى الظلمة الخَارجية بعيدًا عن نور الله
( مز 139: 12 ) لا تُظلم لديه
انجيل يوحنا 1 :5 و النور يضيء في الظلمة و الظلمة لم تدركه
واما من يبغض اخاه فهو في الظلمة وفي الظلمة يسلك


الساعة الآن 03:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025