رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عدم الكذب والغش إِنْ كُنْتُ قَدْ سَلَكْتُ مَعَ الْكَذِبِ، أَوْ أَسْرَعَتْ رِجْلِي إِلَى الْغِشِّ [5]. بعد أن تحدث أيوب عن حرصه على تقديس نظراته حتى لا يفقد الميراث الأبدي، يتحدث عن تقديس اللسان، فإنه يحرص ألا ينطق بكلمة كذب ولا يغش بلسانه، فينطق بما يخالف ما في قلبه. إن كان الله هو الحق، وهو بسيط ليس فيه خداع ولا التواء، فإن من يحرص على التمتع بالشركة مع الحق يلزمه أن لا يكون لإبليس موضع فيه، هذا الذي يُدعى الكذاب وأب الكذابين (يو 44:8)، كما يُدعى المضل (2 يو 1: 7) أو المخادع. * يجب على كل أحدٍ أن يعطي اهتمامًا عظيمًا لئلا يسلبه "الكذب"، لأن الكذاب لا يتحد مع اللّه. الكذاب غريب عن اللّه. ويقول الكتاب المقدس بأن الكذاب هو من الشيطان، إذ هو "كذاب وأبو الكذاب" (يو 44:8). هكذا ُدعي الشيطان أبو الكذاب، أما الحق فهو اللّه، إذ يقول بنفسه: "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو 6:14). أما ترون إذن كيف أننا نصير غرباء عن اللّه بالكذب وبمن نتحد (عن طريقه)؟! لذلك إن أردنا بحق أن نخلص، يلزمنا أن نحب الحق بكل قوتنا وكل غيرتنا، ونحرس أنفسنا من كل كذب، حتى لا يفصلنا عن الحق والحياة . الأب دوروثيئوس * ليته لا يخدع أحد قريبه، كما يقول المرتل هنا وهناك: "بشفاهٍ ملقه، بقلب فقلب يتكلمون" (مز 12: 2). فإنه ليس شيء، ليس ما يجلب عداوة أكثر من الخداع والخبث . القديس يوحنا الذهبي الفم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الكذب والغش وهي تمثل الالتواء وخداع الآخرين |
يذكَّر أن الكذب بالكلام ليس خطية أكبر من الكذب بالترنيم |
الكذب: صارت هنالك حالة من عالم الكذب |
العصفور والعش |
الحب والغش |