رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فِي الْعَوَزِ والمحل (وَالْمَجَاعَةِ) مَهْزُولُونَ، عارقونَ الْيَابِسَةَ الَّتِي هِيَ مُنْذُ أَمْسِ خَرَابٌ وَخَرِبَةٌ [3]. يصور لنا أيوب حال الملتفين حوله لا لتعزيته، بل للسخرية به. إنهم يعانون من الفقر والجوع حتى صاروا في هزالٍ شديدٍ، كأشجار جافة لا حياة فيها ولا ثمر. إنهم أناس لا دور لهم في الحياة، لفظهم المجتمع بسبب استهتارهم الشديد وعدم التزامهم بأي عمل، فصاروا كهاربين في البرية حيث الخراب والدمار. وكأنهم قد وجدوا فرصتهم بأن يعكسوا ما هم عليه في داخلهم على أيوب. هذا ما تفعله الكراهية فيهم، تجعلهم في عوزٍ وجوعٍ وخرابٍ، بل تدخل بهم إلى الموت وهم أحياء حسب الجسد. * حياتنا حب؛ فإن كانت الحياة حب، فالموت هو الكراهية. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
املي انت والميم هاء |
أيوب | تَضْحَكُ عَلَى الْخَرَابِ وَالْمَجَاعَةِ |
أيوب يُلعن ذلك النهار والليل |
الكوسا بالخضار واللحم |
لعجين بالبيض واللحم |