أوراق لا تحصى على المذبح:
كان يعتقد اعتقادًا قويًا في سر الذبيحة المقدسة. وقلما كان يمر عليه يوم لا يرفعها فيه. وكم حلت عن طريقها مشاكل..
وكان المذبح تتكدس عليه الأوراق التي تحمل آلام المتألمين وأمانيهم. وكان ينقل هذه الأوراق من مذبح إلى آخر، طالبًا منا نحن الضعفاء أن نذكر أسماء أصحاب هذه الأوراق.
وعندما كان الشماس يهم بإبعاد هذه الأوراق المكدسة، لكي تعطى مكانًا لغيرها، كان القمص ميخائيل يرفض هذا، ويحفظها على المذبح في صرة كبيرة لعدة أشهر..