رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اذا ما اردنا التأمل معا ومع مريم في تلك الكلمات وخاصة تعبير ” الممتلئة نعمة” يمكننا ان نجد صدى واضح في موضوع ” النعمة” من رسالة بولس الرسول لأهل أفسس”“وَلكِنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أُعْطِيَتِ النِّعْمَةُ حَسَبَ قِيَاسِ هِبَةِ الْمَسِيحِ.”(افسس7:4). بعد تلك التحية واللقب الجديد في البشارة من رسول السماء دعيت عذراء الناصرة ب “مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ»“(لوقا28:1)، وفيما بعد من اليصابات بوحي من الروح القدس ب “«مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ”(لوقا42:1)،انه بسبب تلك البركة والتى فيها ابانا السماوي “بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ”(افسس3:1). انها بركة روحية والتى هي لكل الناس والتى تحمل في ذاتها الملء وعموميتها لأنها “كل بركة”. انها تفيض من ذلك الحب والذي بالروح القدس يوحد الابن بالأب، في نفس الوقت انها البركة التى تفيض من خلال يسوع المسيح عبر التاريخ البشري حتى النهاية لكل البشر. تلك البركة تشير الى مريم بدرجة خاصة وغير مسبوقة لأنه تم تحيتها بواسطة الملاك واليصابات ب ” مباركة انت في النساء”. هذه التحية المزدوجة تعكس في الحقيقة من هي مريم ” الممتلئة نعمة”. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن تواضع مريم العذراء قد وجد نظير السلم |
أسم مريم الكلي الحلاوة كان نظير شهد العسل |
الله قد جعل مريم نظير جسر للخلاص |
لا تسخر من الآخرين وأحلامهم الوردية الجميلة خاصة |
تدريب حاسة السمع لدى الطفل الكفيف |