لأَنَّ شَعْبِي عَمِلَ شَرَّيْنِ: تَرَكُونِي أَنَا يَنْبُوعَ الْمِيَاهِ الْحَيَّةِ، لِيَنْقُرُوا لأَنْفُسِهِمْ أَبْآرًا، أَبْآرًا مُشَقَّقَةً لاَ تَضْبُطُ مَاءً. تركونى أنا ينبوع الماء الحى , وأى محاولة للشبع أولملىء الحفرة خارج الله ستبوء بالفشل وقد ينجح إلى لحظات كما هيص الطفل الصغير وقال ملأت الحفرة ولكن ما هى إلا لحظات والحفرة تفضى تانى , فالإنسان ما بيشبعش , بيخلص من حاجة ويحاول يشغل نفسه بحاجة تانية علشان يشبع , ويخلص من الحاجة التانية يبحث عن الثالثة , الإنسان بيجرى ناحية الشبع لكن النتيجة أنه أحتاج لأنه عاش فى هذه الكورة البعيدة , والكورة البعيدة هى رمز للعالم , وهى اللى مافيهاش الأب موجود , الكورة البعيدة اللى مافيهاش الأب الحنون المحب , بيقول حدث فيها جوع شديد جدا, يعنى إحتياج شديد , فمن يستطيع أن يسد الجوع ويشبع إذا كان الكل أصبحوا تحت هذا الإحتياج الشديد , وده مصير كل من أستبدل ميراثه الأبدى الدائم بأشياء من المال أو بأشياء مادية وقتية فانية لا تدوم وظن أنه ممكن يتمتع بيها وينبسط بيها