منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 03 - 2023, 02:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

أيوب | يَقْطَعُ كَلاَمَ الأُمَنَاء



يَقْطَعُ كَلاَمَ الأُمَنَاء،ِ
وَيَنْزِعُ ذَوْقَ الشُّيُوخِ [20].
إذ يعتز أصحاب الفصاحة والخطابة والفلسفات على إبداعهم اللغوي أو جاذبية شخصياتهم، هؤلاء يقفون أحيانًا كخرس، ليس من كلمة في فمهم، لأنهم أهانوا الذين وهبهم العقل وأعطاهم موهبة الكلمة وخلق أفواههم.
* "يغير شفاه الأمناء، وينزع تعاليم الشيوخ" [20]. عندما لا يمارس الكاهن الصلاح الذي يخبر به، فإن ذات عمل شفتيه يُنزع منه، فلا يجسر أن ينطق بما لا يمارس. قيل بالنبي: "وللشرير قال الله: مالك تحدث بفرائضي، وتحمل عهدي على فمك؟" (مز 50: 16). أيضًا يسأله: "لا تنزع من فمي كلام الحق كل النزع، (مز 119: 43). إذ يظهر أن الله القدير يعطي كلمة الحق للذين يمارسونها، وينزعها عمن لا يمارسوها...
يقول الحق في الإنجيل: "من فضلة القلب يتكلم الفم. الإنسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يخرج الصالحات. والإنسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور" (مت 12: 34- 35).. أيضا يقول يوحنا: "هم من العالم، من أجل ذلك يتكلمون من العالم"(1 يو 4: 5). حسنًا قيل: "الذي يغير شفاه الأمناء، وينزع تعاليم الشيوخ".
البابا غريغوريوس (الكبير)
* "فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم"... كل الفضائل تحويها هذه العبارة وهكذا يبدو كما لو أن الرسول يطلب كمالًا مستحيلًا. لأنَّه إن كانت أية خطيَّة أو أية كلمة باطلة تستحق اللوم، فمن هو في هذا العالم بلا خطيَّة وبلا لوم؟! ومع ذلك فإنَّه يلزم فيمن يختار راعيًا للكنيسة أن يكون متمايزًا عن الآخرين الذين بحق هم قطيع خراف (ناطقة).
إن كان الفصحاء يعرِّفون الخطيب بأنه "إنسان صالح قادر على الكلام" إذ يلزمه أن يكون بلا عيب في سلوكه كما في شفتيه (خَطابته) حتى يكون مستحقًا للمديح، لأن المدرس الذي كلماته لا تسندها أفعاله يفقد كل تأثير على سامعيه.
القديس إيرونيموس
* "بلا لوم"... هذه العبارة تحوي الفضائل جميعها، حتى أنه إذا عرف إنسان عن نفسه خطيَّة ما، فليس حسن له أن يشتهي وظيفة هو غير مؤهَّل لها، إنَّما يكون محتاجًا إلى مرشد لا أن يقوم بدور الإرشاد. لأن من يقوم بدور قيادي، يلزمه أن يكون أكثر بهاءً من أي كوكب منير. فتكون حياته بلا عيب، يتطلَّع الكل إليه ويقتدون بسلوكه.
القديس يوحنا الذهبي الفم
يرى البابا غريغوريوس (الكبير) أن هذه العبارة تنطبق على اليهود الذين نطقت شفاههم بالحق قبل تجسد الكلمة، وقد آمنوا أنه قادم، وأعلنوا عن مجيئه، لكن شفاههم تغيرت بعد مجيئه، وأنكروه. لقد صار حاضرًا في وسطهم، ذاك الذي سبق فأعلنوا عن مجيئه. لكنهم نزعوا تعاليم آبائهم، إذ لم يسلكوا حسبما تنبأ لهم آباؤهم عنه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حَتَّى يَقْطَعَ مِنَ الأرْضِ ذِكْرَهُمْ (مز 34: 16)
أيوب | هَلْ يَقْطَعُ مَعَكَ عَهْدًا
أيوب | أَكْثَرَ مِنْ فَرِيضَتِي ذَخَرْتُ كَلاَمَ فَمِهِ
أيوب | أَنِّي لَمْ أَجْحَدْ كَلاَمَ الْقُدُّوسِ
يَقْطَعُ الرِّجْلَيْنِ، يَشْرَبُ ظُلْمًا


الساعة الآن 05:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024