إنها معادلة قد حَسمت نفسها في الواقع، ولكنها تحتاج أن تُحسَم داخلك؛ فتُصبح منهج القلب والفكر والإرادة، التوجُّه والأساس. فقط ازرع البذور فتتأصل الجذور ثم تظهر للنور وتنمو مثمرة وممجدة الله. إن من يعيش لمجد الله لا يحتسب لشيء ولا نفسه ثمينة عنده. ومن يضع نصب عينيه مجد الله ليكون هو الأول والآخِر، البداية والنهاية؛ لا بد وأن يُثمر لمجد الله في تفاصيل حياته اليومية، فكل زرعٍ يعملُ ثمرًا كجنسِهِ. إنها حقًا حقيقة واجبة؛ “الوكاله لمجد الله”، الذي له كل المجد شئنا أم أبينا.